فرنسا، «بريجيت ماكرون»: "لن أنسى ولن أغفر لـ«فرونسوا هولاند» نعتي بلقب "العجوز" - الإيطالية نيوز

فرنسا، «بريجيت ماكرون»: "لن أنسى ولن أغفر لـ«فرونسوا هولاند» نعتي بلقب "العجوز"

 الإيطالية نيوز، الأحد 31 يناير 2021 ـ في صفحات كتابه "ضيوف المساء: "ما قالوه في أذن الرئيس"، كشف الصحافي، «غينو غوفيل»  (Renaud Revel)، بأن «بريجيت ماري كلود» (Brigitte Marie-Claude)، زوجة الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون» (Emmanuel Macron)، تكن دائما الكثير من الاستياء اتجاه «فرونسوا هولاند» (François Hollande). لا تزال السيدة الأولى في فرنسا محطمة بسبب اللقب الذي أسقطه عليها الرئيس السابق.

كما كشفت الصحافيتان «آڤا جامشيدي» (Ava Djamshidi) و«ناتالي شوك» (Nathalie Schuck) في كتابهما "سيدة الرئيس"، المكرَّس لـ«بريجيت ماكرون» ولدورها الرئيسي الحاسم إلى جانب زوجها «إيمانويل ماكرون»، بأن السيدة الأولى أُلصق بها بهدف السخرية لقب غير مألوف من قبل «فرونسوا هولاند» وزوجته «جولي غاييت» (Julie Gayet). هذان الأخيران كانا يسخران ويستهزئان بمرح على فارق السن بين إيمانويل ماكرون  (من مواليد 21 ديسمبر 1977) وزوجته «بريجيت» (من مواليد 13 أبريل 1953)، التي تكبره سنا بما يقرب من 24 عاما. وهكذا، لم يكونا «فرونسوا هولاند» و«جولي غاييت» يترددان، وراء الكواليس، في تسمية زوجة «إيمانويل ماكرون» بـ"الشمطاء".

في الواقع، يُقال إن «جولي غاييت» و«فرونسوا هولاند» كانا يمزحان علانية عن سن «بريجيت ماكرون». أفادت «آفا جامشيدي» و«ناتالي شوك»: "قبل الانتخابات الرئاسية، كان إيمانويل ماكرون» مجبرًا على الترشح في سنة 2017، لأن زوجته ستكون كبيرة جدًا في العمر في عام 2022".

إن هذا الهجوم الذي علمت به «بريجيت ماكرون» لن تدعه يمر من دون أن تعاقب بطريقتها منفذوه، بالأخص أنه يتعلق بخاصية تضرّ كثيرا بالنساء، السخرية منهن بسبب بلوغهن سنا متقدما وجعل المقارنة بينهن و أزواجهن تظهرهن عُجُز أمامهم.  في صفحات الكتاب "ضيوف المساء: ما يقال في أذن الرئيس"، الذي ظهر هذا الخميس 21 يناير 2021، يستطيع القارىء أن يكتشف أن السيدة الأولى في فرنسا لن تسامح «فرونسوا هولاند» في أي وقت قريب. ووفقا لمؤلف الكتاب، فإن هذه الأخيرة "لم تنسَ ولن تغفر لـ«فرونسوا هولاند» على ذلك اللقب وتلك النكات التي قالها ساخرا منها رفقة زوجته، جاعلان من "سنها" جوهر المواضيع المستهزئة بها. لذا فساطور الحرب بين هؤلان بعيدة عن أن تدفن في باطن النسيان...