رسميا، الرئاسة التونسية تؤكد سلامة الرئيس قيس سعيد بعد محاولة اغتيال ماكرة وتنفي الاشاعات الرائجة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 28 يناير 2021

رسميا، الرئاسة التونسية تؤكد سلامة الرئيس قيس سعيد بعد محاولة اغتيال ماكرة وتنفي الاشاعات الرائجة

 


الايطالية نيوز، الخميس 28 يناير 2021 - أوضحت رئاسة الجمهورية التونسية بعض النقاط بشأن الأخبار الرائجة حول محاولة اغتيال رئيس الدولة بطريقة ماكرة.

وقالت رئاسة الجمهورية أنها تلقّت، يوم الإثنين 25 يناير 2021، حوالي الساعة الخامسة مساء، بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسِل. وقد تولّت  الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي فتح هذا الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحها للظرف تعكّر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع كبير في الرأس. كما  تجدر الإشارة إلى أن أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجودا عند وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل. 


وقد جرى وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرّر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية. ولم يتسنّ إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف، في نفي للشائعات المنتشرة، المدّعية ان الظرف كان يحوي مادة " السيرين" القاتلة.


كما توجّهت مديرة الديوان الرئاسي إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكّر الصحي المفاجئ.


ولم تقم مصالح رئاسة الجمهورية بنشر الخبر في اليوم نفسه الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن حدث في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح.


وإذ تٌطمئن مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، فإنها تتوجه بالشكر إلى المصالح الأمنية المختصة وخاصة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على جاهزيتها وسرعة قيامها بالاختبارات اللازمة، كما تشكر المصالح الطبية بالإدارة العامة للصحة العسكرية على تدخلها السريع .


وتؤكد رئاسة الجمهورية حرصها على ضمان الحريات التي كرسها الدستور ومنها حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر، وتعلن مساندتها المطلقة للكلمة الحرة المعبرة عن الرأي الحر، وتستغرب في المقابل مطاردة من تولى تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة.