من بين القضايا التي برزت الوضع في روسيا والولايات المتحدة واستراتيجيات مكافحة الوباء.
وترأّس الاجتماع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، «جوزيب بورّيل» (Josep Borrell).
حضر المجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، الذين حدث إبلاغهم أولاً وقبل كل شيء بالقضايا الحالية، بما في ذلك اعتقال «أليكسي نافالني» (Alexei Navalny)، والعلاقات عبر الأطلسي في ضوء تنصيب «جو بايدن» كرئيس 46 للولايات المتحدة، الذي وقع في 20 يناير.
وراجع الوزراء أيضًا استراتيجية الاتحاد الأوروبي لمشاركة لقاحات كوفيد-19 مع الشركاء العالميين.
كما قاموا بعد ذلك بتقييم حالة الهجرة في البوسنة والهرسك والتطورات الأخيرة المتعلقة بتركيا ومصر والقرن الأفريقي ومنطقة الخليج وهونغ كونغ وفنزويلا.
وتبادل وزير الخارجية الياباني «توشيميتسو موتيج» (Toshimitsu Moteg) وجهات النظر حول موضوعين: رؤية الهند والمحيط الهادئ لليابان والأمن الإقليمي في آسيا.
علاوة على ذلك، شرع الممثلون في تبادل وجهات النظر حول دبلوماسية المناخ والطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص لتعزيز البعد الخارجي للصفقة الخضراء الأوروبية. ومن المتوقع أن يعتمد المجلس استنتاجات في هذا الصدد في أقرب ممكن.
أخيرًا، ناقش الوزراء التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد خروج لندن من الاتحاد.
في 20 يناير، ناشدت الحكومة الإيطالية المدعي العام للدولة لتقييم مسؤولية شركة الأدوية الأمريكية "فايزر" (Pfizer) عن عدم الامتثال للاتفاقيات، بسبب التأخير في التسليم. بالإضافة إلى ذلك، طلبت السلطة التنفيذية أيضًا استكشاف جميع الإجراءات الممكنة التي يجب اتخاذها لحماية مصالح الدولة والمواطنين. وصلت دفعة من الشحنة الأسبوعية من "لقاح فايزر" إلى إيطاليا في اليوم نفسه. ومع ذلك، احتوت الشحنة على حوالي 330 ألف جرعة، أي أقل بنسبة %29 من تلك المنصوص عليها في العقد. علاوة على ذلك، مع وصول الشحنة الجديدة الأسبوع المقبل، من المتوقع حدوث عجز آخر، وإن كان أقل من %29. وقالت الشركة إن التأخير يرجع إلى تحديث مصنع "بورس" ،في بلجيكا، بهدف زيادة الإنتاج للأشهر القليلة المقبلة.
