ووفقا لرواية الموقع الاخباري (Tgcom24، ) تعود الحقائق إلى بداية شهر سبتمبر. كانت المرأة قد استضافت الشابين في المنزل بعد أن أمضى الثلاثة أمسية معًا في محل ما. ووقع قاضي التحقيق غْويدو سالفيني على أمر الاحتجاز الوقائي في السجن.
قال أحد المغاربة المعتقلين اللذين انتهى بهما المطاف في السجن في مكالمة هاتفية جرى رصدها في 12 سبتمبر : "أمسكنا واحدة وكنا على وشك قتلها".
كتب قاضي التحقيق ان التنصت على المكالمات الهاتفية "يسمح لنا بافتراض أن هذه المواضيع التي يناقشها الأشخاص المشتبه بهم معوبعضهم بعض تتعلق بالاتجار بالمخدرات، بالأشخاص من دون مسكن ثابت، الذين يتجولون في الريف والغابات، وغالبًا ما يغيّرون مواقعهم لمنع رصدهم وتفادي المراقبة". وبالمثل، "غالبًا ما يغيرون أرقام أرقام هواتفهم، من أجل جعل تحديد هويتهم أكثر صعوبة، إن لم يكن من المستحيل العثور عليهم".
وواصل الموقع الاخباري الايطالي روايته قائلا بأن الشابين المغربيين الملقى القبض عليهما بعد تحريات معقدة ودقيقة تأكد، بفضل شكوى ورواية المرأة، أن الضحية تعرضت للضرب حتى فقدت الوعي.
وقد أكدت الضحية المغربية أيضًا حقيقة أن "أحدهما يعرف أحد أقربائه الذي وافق على استضافتهما طوال الليل في مسكنه.
وأوضحت الشابة المغربية المعتدى عليها جسديا وجنسيا للمحققين، أن أحد مغتصبيها، بمجرد أن دخل الى شقتها طلب منها أن تمارس الجنس معه ولم ترغب في ذلك، لذا ضربها حتى أغمي عليها وسقطت على الأرض". وتعرضت المرأة، كما ثبت في تحقيقات المدعي العام بيانكا باج ماكاريو، للعديد من اللكمات "في الوجه والجسد" لدرجة أنها أصيبت بعدة كسور. قبل أن يغادر الرجلان المنزل، أخذ الرجلان هاتفها الخلوي.
