وهكذا، في مقابلة مع "إوروبا بريس"، ذكر أن أول من يحضرن للعمل هن أولئك اللواتي عملن في مواسم سابقة، في الواقع، بعضهن من بين ثمانية وعشر مواسم، "لديهن خبرة كبيرة في مزاولة هذه الوظيفة، ويعرفن بالضبط نوعية العمل الذي يجب عليهن القيام به". كما علم في المقابلة مع "إوروبا بريس" أن الدفعة الأولى ستكون في منتصف أو نهاية ديسمبر، ودفعة أخرى في وقت لاحق في فبراير، ثم في مارس.
La subdelegada del Gobierno en #Huelva, Manuela Parralo, ha indicado que este año se ha planteado que vengan a la campaña de la fresa y los frutos rojos de Huelva en torno a unas 14.000 temporeras marroquíes. https://t.co/AuLC9AvVgS
— ABC de Sevilla (@abcdesevilla) December 5, 2020
وأشارت المندوبة الإسبانية لحكومة الأندلس في مدينة هويلفا متحدثة عن العاملات المغربيات اللائي يجري اختيارهن للعمل في مزارع هولفا: "إنهن يأتين هنا بعقود عمل موسمية لا تقل عن ستة أشهر، ثم يرجعون إلى بلدهن يعودن في العام التالي إذا وقع الاختيار عليهن مرة أخرى. أولئك النسوة العاملات هن قوة أساسية للمنطقة، لأنه من دون تلك القوة العاملة سيكون من الصعب جدا إنجاز الأعمال كاملة في أي موسم من المواسم."
وذكرت المندوبة الإسبانية، «مانويلا بارّالو» بأنه في يعمل أكثر من 90 ألف شخص في الموسم الزراعي، إذ يمثل العنصر النسوي في في مزارع "هْوِلبا" 16 فقط وما يقرب 50 من العمالة على الصعيد الوطني" لأن الأمر لا يتعلق فقط بقطف الفاكهة، ولكن أيضا بمجالات لوجستية أخرى، لهذا فإن العمل المعروض هو مهم."
إجراء فحص (PCR)
أكدت المندوبة الإسبانية، على وجه التحديد، أهمية اليد العاملة القادمة من الخارج، فإن الدولة الإسبانية "تبذل هذا الجهد الاستثنائي" لمساعدة رجال الأعمال في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أنه في هذه السنة، مع تفشي فيروس كوفيدـ19 في جميع أرجاء العالم، يجب أن تتبنى كل شركة خطة طوارىء في حالة اضطرارها لعزل عمالها، وهو أمر متوخى. وبالمثل، أشارت «بارّالو» إلى أن العاملات المؤقتات اللواتي ستأتين إلى "هويلفا" سيكون مفروض عليهن إجراء اختبار (PCR)، لذلك أن يتطور كل شيء بأقصى قدر من الحياة الطبيعية"، بينما أن القوة العاملة في الأصل مضمونة تماما لملّاكي المزارع."
وأشارت إلى أن هناك اتفاقية ثنائية مع المغرب، بموجبها يمكن ”الاستفادة من ممر خاص وصحي – بما أن حدود المغرب لا تزال مغلقة – من الممكن أن تأتي منه العاملات هذا العام أيضًا، وفق ماخُطط له.“
وفي السياق نفسه، «بارّالو» ذكّرت بأن العرض العام للعمل في الموسم المقبل للفواكه الحمراء – الذي انتهى الأسبوع الماضي – قد شهد هذا العام عددًا من الطلبات "أعلى بكثير" من المواسم الأخرى، لذلك ”سيكون هناك عدد أكبر من القوى العاملة الوطنية عما كان عليه في السنوات السابقة“ وهو أمر يُعتقد أنه قد يكون نتيجة للأزمة الناجمة عن الوباء و"نقص العمل".