هجرة، مصرع 12 مهاجرا مغربيا غرقا وهم يحاولون الوصول إلى جزيرة "لانْزَروتي" الإسبانية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

هجرة، مصرع 12 مهاجرا مغربيا غرقا وهم يحاولون الوصول إلى جزيرة "لانْزَروتي" الإسبانية

الإيطالية نيوز، الأربعاء 2 ديسمبر 2020 ـ  استيقظت ساكنة مدينة أسفي، بالمغرب، صباح اليوم، على خبر مؤكَّد: غرق 12 شابا في عرض سواحل المحيط الأطلسي وهم يحاولون، على متن قارب، الوصول  سِرًّا إلى جزيرة "لانْثَروتي" ، رابع أكبر جزيرة من جزر الكناري الإسبانية، وتقع في أقصى الشرق من جزر الكناري ذاتية الحكم، التي تبعد عن أقرب نقطة ساحلية مغربية (مدينة طرفاية) بـ139،95 كيلومتر


ووفقا للموقع الإخباري المغربي "بديل"، انقطعت أخبار القارب الذي كان يسافر على متنه شبابا مرشحين للهجرة السرية منذ أيام قبل أن تتأكد أخبار غرقه في سواحل جزيرة "لانزَروتي" صباح الأربعاء.

وحسب مصادر محلية، فإن القارب والذي غادر مدينة أسفي منذ أزيد من ثمانية أيام، كان يحمل 27 شابا، وصل منهم 15 فقط إلى الضفة الأخرى، نُقل من بينهم أربعة إلى المستشفى في حالة صحية حَرجة.


في السياق نفسه، استقبلت جزيرة "لانزروتي"، حسب ما ذكره موقع "صوت لانزروتي"، نقلا عن الصليب الأحمر، في عام 2019 أكثر من عشرين قاربا.

تذكر منظمة الصليب الأحمر أن عدد المهاجرين في جميع "جزر الكناري" يصل إلى 2176 مهاجرا حتى الآن هذا العام (353 في محافظة "سانتا كروز دي تينيريفي" و 1823 مهاجرا في محافظة لاس بالماس) الذين وصلوا على متن 105 قارب (23 إلى "لانزروت"، و63 إلى "غران كناريا"، و10 إلى "فويرتيفنتورا" و 9 إلى "تينيريفي").


وأضافت الصحيفة الإسبانية قائلة أن في إسبانيا بأكملها، حضرت "فرق الاستجابة الفورية للطوارىء" (ERIE) لتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة لأكثر من 23700 مهاجر، الذين وصلوا إلى سواحل إسبانيا، بما في ذلك في سبتة ومليلية.


كما أوضحت المنظمة غير الحكومية، تم نشر فرق الصليب الأحمر، المكونة من حوالي 2300 متطوع، قبل وصول القوارب إلى الساحل الإسباني وتقدم المساعدة الأساسية (الملابس والبطانيات والمواد الغذائية ومستلزمات النظافة) والرعاية الاجتماعية والصحية لهؤلاء الأشخاص في أوضاع هشة للغاية، الذين يصلون في قوارب محفوفة بالمخاطر، ويعانون من مشاكل الجفاف وانخفاض درجة حرارة الجسم والإصابات التي حدثت أثناء العبور.


تبحث فرق الصليب الأحمر أيضًا عن حالات الخطر الخاصة، مثل تحديد الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر أو الذين يحتاجون إلى حماية دولية.