إسرائيل تقصف غزة بين عشية وضحاها ووجّهت بشكل منفصل ضربات على سوريا ليلة عيد الميلاد - الإيطالية نيوز

إسرائيل تقصف غزة بين عشية وضحاها ووجّهت بشكل منفصل ضربات على سوريا ليلة عيد الميلاد

 الإيطالية نيوز، الأحد 27 ديسمبر 2020 ـ قصفت طائرات إسرائيلية خلال الليل أهدافا في غزة ردا على ما وصفته قوات الدفاع الإسرائيلية بإطلاق صواريخ نشطاء فلسطينيين على جنوب البلاد.


وأعلن الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر أن "حماس ستتحمل تبعات كل الإرهاب المنطلق من غزة"، وبعد ذلك قال إن الطائرات الإسرائيلية قصفت سلسلة من المنشآت العسكرية التابعة لحماس بما في ذلك موقع لتصنيع الصواريخ.

ولا يبدو أنه كان هناك قتلى نتيجة تبادل إطلاق النار ليلة الجمعة حتى وقت مبكر من يوم السبت، لكن وردت أنباء عن وقوع إصابات عديدة.


وكذّب الجانب الفلسطيني قول إسرائيل بأن جيشها قصف فقط مواقع عسكرية أو منشآت أسلحة تابعة لحماس، مدعيا أن مستشفى للأطفال كان من بين الأماكن التي تعرضت لأضرار جسيمة في غزة.


في هذا الصدد، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق يوم أمس السبت سلسلة صواريخ في شرق وشمال غرب ووسط قطاع غزة، من بينها أرض زراعية، مما أدى إلى إصابة فتاة تبلغ من العمر ست سنوات ورجل في العشرينات من عمره. وأضافت إن "الهجمات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق الشرقية وتسبب في بعض الأضرار بمستشفى أطفال ومركز للمعاقين وتحطيم نوافذ بعض المباني السكنية".


وذكر بيان للجيش الإسرائيلي يوم الجمعة 25 ديسمبر أن كل شيء بدأ عندما "أُطلق صاروخان من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، وجرى اعتراضهما من قبل نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي. ثم تبع ذلك المزيد من الصواريخ، مما تسبب في انطلاق صفارات الإنذار وفرار سكان جنوب إسرائيل والبحث عن ملجأ.


في اليوم السابق عشية عيد الميلاد، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما على منطقة مصياف بريف حماة، مما أدى إلى مقتل ما يصل إلى ستة أشخاص حسب التقارير الإقليمية.


وذكر التلفزيون الرسمي السوري، أن "في الساعة 12:40 ليوم الجمعة 25 ديسمبر، شن العدو الإسرائيلي عدواناً بإطلاق وابل من الصواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي". 


ومن جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا أن القتلى الستة هم مسلحون غير سوريين يقاتلون إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الصواريخ التي أطلقت من فوق الأراضي اللبنانية ضربت مواقع خاضعة لسيطرة مسلحين مدعومين من إيران في منطقة مصياف في محافظة حماة.


لم ينتهي هذا الاستعراض للجيش الإسرائيلي عند هذا الحد، بل كان هناك غضب واسع النطاق أيضًا في لبنان، بالنظر إلى أنه قبل الهجوم مباشرة على ما زعمت إسرائيل أنه موقع لميليشيا إيرانية، حلقت أربع طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على ارتفاع منخفض فوق بيروت، مما أذهل سكان المدينة الذين كانوا يخشون تعرضهم للهجوم.

كما كان هناك غضب في المنطقة بسبب حقيقة أن مثل هذا الهجوم الجوي الضخم وقع عشية عيد الميلاد، وكذلك أن القصف طال أيضا مجتمعات مسيحية سورية في المنطقة.