كلّف الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، الأحد، وزير خارجيته «سامح شكري»، بترتيب افتتاح قنصلية مصرية في العيون خلال لقاء مع نظيره المغربي «ناصر بوريطة».
#المغرب #الصحراء_المغربية : بلغ عدد القنصليات الأجنبية التي فتحت لحد الساعة بمدينتي #العيون و #الداخلة 18 قنصلية، مما يجعل من الصحراء المغربية مركزا قنصليا ودبلوماسيا مهما ونقطة ربط بين المغرب و #افريقيا pic.twitter.com/lGVgKH9sdI
— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) December 14, 2020
وخلال افتتاح قنصلية بحرينية في العيون الأسبوع الماضي، قال «بوريطة» إن هناك الآن 18 بعثة دبلوماسية في الصحراء المغربية.
في نوفمبر، كانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية تفتح قنصلية هناك.
العيون هي أكبر مدينة في الصحراء المغربية، والتي كانت تحت سيطرة المغرب منذ نهاية الحكم الاستعماري الإسباني في عام 1975.
كانت جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تضغط دون جدوى من أجل استقلال المنطقة، بينما فشلت جهود الأمم المتحدة للتوسط في تسوية بين "الرباط" و"تيندوف"، ملجأ جبهة البوليساريو الإنفصالية، مرارًا وتكرارًا.
لطالما كان الحصول على اعتراف دولي بمطالبتها بالصحراء الغربية من أهم طموحات المغرب الدبلوماسية، وقد تساعد قرارات الإمارات والبحرين ومصر بفتح بعثات دبلوماسية في حشد الدعم لتحقيق هذه الغاية مع حلفاء عرب أخرين.
في 10 ديسمبر 2020، اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية كجزء من صفقة قامت بموجبها الرباط بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ومن المقرّر أن تفتح واشنطن قنصلية في الإقليم أيضًا.
#المغرب - الاعلان الرئاسي باعتراف #الولايات_المتحدة_الأمريكية بمغربية #الصحراء يسجل في السجل الفيدرالي الأمريكي الذي هو بمثابة الجريدة الرسمية للحكومة الاتحادية pic.twitter.com/x1oFHWphMU
— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) December 15, 2020
كما فتحت حوالي 15 دولة أفريقية قنصليات في الصحراء الغربية، بما في ذلك "زامبيا" و"إسواتيني"، اللتان فتحتا قنصليتهما في أكتوبر.
على الرغم من أن الصحراء الغربية المغربية منطقة صحراوية قليلة السكان، إلا أنها غنية بمياه الصيد ورواسب الفوسفات والطريق البري الوحيد للمغرب المؤدي إلى بقية إفريقيا، حيث أن حدود المملكة مع الجزائر مغلقة.
وقالت الرباط إن أقصى ما يمكن أن تقدّمه كحل سياسي للنزاع هو الحكم الذاتي.
وترفض جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر ذلك وتقولان إنهما تريدان إجراء استفتاء على "أن يكون استقلال الصحراء الغربية أحد الخيارات".