وفقًا لتقارير من الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإيطالية، تضمن جدول الأعمال كلمة افتتاحية من «دي مايو» وأخرى لوزير التجارة التركي، «روهسار بيكان» (Ruhsar Pekcan). بعد ذلك، قدم وكيل وزارة الخارجية «مانليو دي ستيفانو» (Manlio Di Stefano) ونائب وزير التجارة التركي، «جونكا يلماز باتور» (Gonca Yilmaz Batur)، عرض نتائج أعمال المجموعات الثلاثة المديرة لأعمال لجنة التجارة الاقتصادية المشتركة. في الساعة 11 صباحًا، بالتوقيت الإيطالي، عُقد منتدى الأعمال الإيطالي التركي، تحت إدارة وكيل الوزارة «دي ستيفانو» ونائب الوزير «باتور».
Il Ministro @luigidimaio apre virtualmente la 2° JETCO 🇮🇹🇹🇷 insieme alla Ministra del Commercio 🇹🇷 @pekcan.
— Farnesina 🇮🇹 (@ItalyMFA) December 10, 2020
Seguirà la firma di MoU bilaterali e lo svolgimento del Business Forum Italia-Turchia, moderato dal SdS @ManlioDS
🔴Iscriviti e segui la diretta: https://t.co/I3lrBpkFb6 pic.twitter.com/V82DlZT5cz
يعدّ هذا ثاني حدث مهم للعلاقات الإيطالية التركية في ديسمبر. في 3 ديسمبر، شاركت وزيرة الداخلية الإيطالية، «لوتشانا لامورجيزي» (Luciana Lamorgese)، في مؤتمر عبر الفيديو مع وزير الداخلية في جمهورية تركيا، «سليمان صويلو» (Suleyman Soylu). وناقش الممثلان التعاون الثنائي لمكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات الذي تقوم به المنظمات الإجرامية. علاوة على ذلك، تناول الوزيران موضوع مكافحة الإرهاب الدولي. واتفق الطرفان على ضرورة تنفيذ اتفاقية التعاون الثنائي بين قوات الشرطة في البلدين، السارية منذ 2018، مع إيلاء أقصى درجات الاهتمام للقضايا المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب ومنع مغادرة المهاجرين غير الشرعيين اتجاه ايطاليا.
جاء مؤتمر الفيديو بين وزيري الداخلية بعد أقل من شهر من اجتماع وزيري دفاع إيطاليا وتركيا في روما في 9 أكتوبر لمناقشة القضايا الثنائية ومعالجة القضايا الأمنية المتعلقة بليبيا ومنطقة المتوسط الشرقي. في تلك المناسبة، أعلن الوزير الإيطالي «لورينسو جويريني» أن بعض الإجراءات التي اتخذتها أنقرة قد تؤدي إلى توترات جديدة في البحر الأبيض المتوسط. تختلف تركيا واليونان، وكلاهما عضو في الناتو، حول حقوق استغلال الموارد الهيدروكربونية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بسبب تضارب وجهات النظر حول امتداد الرفوف القارية لكل منهما.
إضافةً إلى ذلك، تلعب إيطاليا وتركيا دورًا مهمًا في سيناريو صراع آخر شديد الخطورة. فيما يتعلق بليبيا، أعلن وزير الدفاع التركي، «خلوصي أكار»، في 9 أكتوبر، أن أنقرة وطرابلس تشتركان في نصف الألفية في التاريخ وأكد أن بلاده ستواصل بذل قصارى جهدها لتحقيق الاستقرار في ليبيا و المنطقة كلها. وقال «أكار» إن "تركيا تدعم ليبيا مستقرة ومستقلة وذات سيادة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". تعيش ليبيا حالة من عدم الاستقرار الخطير منذ 15 فبراير 2011، وهو التاريخ الذي شهد بداية الثورة والحرب الأهلية. في أكتوبر من نفس العام ، شهدت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا سقوط نظام «معمر القذافي»، ومنذ ذلك الحين لم تنجح قط في تحقيق انتقال ديمقراطي.