وأفادت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بأن الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون» كلّف «الشيخي» في يوليو بالعمل على إحياء ذكرى الاستعمار والحرب الجزائرية مع المؤرخ الفرنسي «بنيامين ستورا»(Benjamin Stora).
وفي هذا السياق، قال مدير الأرشيف الوطني إن "مطالب الجانب الجزائري واضحة ولا تتطلب استشارة"، مضيفا أن "السؤال ثابت لأنه لا يمكن محو الماضي أو نسيانه". وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر الإذاعة العامة بالجزائر العاصمة "نعمل على جعلها جزأ من علاقات سلمية ومتوازنة" يتم بناؤها بين البلدين.
وانتقد «عبد المجيد الشيخي» أيضا التشريع الفرنسي الخاص بالأرشيف العام، مشيرا إلى أنها "غير قابلة للتصرف ولا تقادم"، معتبرا أن هذا الملف "خاضع للتفاوض ولم يغلق بعد". أعادت فرنسا إلى الجزائر جزءًا من المحفوظات التي احتفظت بها، لكنها احتفظت بالجزء المتعلق بالتاريخ الاستعماري والذي يقع وفقًا لسيادة الدولة الفرنسية.
يعد الوصول إلى أرشيفات الاستعمار، التي انتقلت إلى فرنسا بعد استقلال الجزائر عام 1962، أحد المطالب الرئيسية للمحاربين الجزائريين القدامى.