الإيطالية نيوز، الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 ـ أجرى رئيس الخارجية الإيطالية، «لويجي دي مايو»، محادثة هاتفية مع وزير خارجية المملكة المغربية، «ناصر بوريطة».
وتناول الطرفان التطورات الأخيرة في الحوار السياسي في ليبيا، وناقشا الوضع في الصحراء الغربية، وتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والشراكة الاستراتيجية بين إيطاليا والمغرب.
Il Ministro @LuigiDiMaio a colloquio con l'omologo marocchino Nasser #Bourita.
In agenda 📒
📌 i recenti sviluppi nel dialogo politico in #Libia
📌 Sahara occidentale
📌 normalizzazione dei rapporti 🇲🇦🇮🇱 e Processo di Pace
📌 Partenariato strategico 🇮🇹🇲🇦 pic.twitter.com/eynNSixbkJ— Farnesina 🇮🇹 (@ItalyMFA) December 11, 2020
وتناول الحديث الودي العلاقات الثنائية: أعرب «دي مايو» عن تقديره لدور المغرب كشريك استراتيجي لإيطاليا من منظور سياسي واقتصادي وثقافي، وأكد عزمه على تعميق التعاون الثنائي المثمر بين روما والرباط، مذكرا بالمسار السياسي الذي بدأ بالإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد الموقع في 1 نوفمبر الماضي. على وجه الخصوص، يشكل التواجد المعزز للشركات الإيطالية في النسيج الإنتاجي المغربي أساسًا ممتازًا لزيادة تكثيف التعاون الاقتصادي، مع إشارة خاصة إلى القطاعات ذات المحتوى العالي من الابتكار والتكنولوجيا.
وبشأن الوضع في ليبيا، أكد «دي مايو» كيف يمكن للمغرب أن يضيف قيمة مضافة كبيرة إلى الحل السياسي للأزمة الحالية في البلاد. أخيرًا ، ذكّر الوزير «دي مايو» كيف، من منظور حل تفاوضي للأزمة الليبية، تسعى إيطاليا اليوم إلى تحقيق أولويتين: تحقيق وقف دائم لإطلاق النار والتعافي السريع لإنتاج النفط.
وتحفظ وزير الداخلية في إبداء رأي بشأن الصحراء الغربية من دون أن يكون إجماعا من قبل ممثلي الغرفتين في هذا الشأن وأن الموقف الإيطالي لا يخرج عن موقف الأمم المتحدة. أما بشأن قضية إعادة ربط العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، يراها وزير الخارجية قرار شجاع وخطوة تعزز السلام في المنطقة.