الدول الأخرى التي أعلن عنها «بومبيو» تتثمل بكل من بورما وإيريتريا وإيران ونيجيريا وكوريا الشمالية وباكستان وطاجاكستان وتركمنستان.
جاء ذلك في تغريدة لـ«بومبيو» على صفحته الرسمية بتويتر حيث قال إن إدراج هذه الدول لأنها "مثيرة للقلق بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998 لارتكاب انتهاكات منهجية ومستمرة وخطيرة للحرية الدينية".
وأضاف «بومبيو» في تغريدة منفصلة: "لا تتزعزع الولايات المتحدة في التزامها بالحرية الدينية. لا ينبغي السماح لأي دولة أو كيان بملاحقة الأشخاص دون عقاب بسبب معتقداتهم. تُظهر هذه التصنيفات السنوية أنه عندما يتم مهاجمة الحرية الدينية، سنتحرك".
ويأتي هذا التصنيف فقط بعد يومين من هجوم الأمير «تركي آل فيصل»، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، على إسرائيل، خلال حديثة على هامش مؤتمر "حوار المنامة" بالبحرين، الأحد، فيما رد عليه وزير الخارجية الإسرائيلي «غابي إشكنازي» (Gabi Ashkenazi)، خلال مداخلة مُصورة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال رئيس الاستخبارات السعودية السابق إن "الحكومة الإسرائيلية تصور نفسها كمُحبة للسلام وحاملة للقيم السامية، زعموا أنهم حماة لحقوق الإنسان، وادعوا أنهم الدولة الديمقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، صوروا أنفسهم كدولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها".
وأضاف الأمير «تركي الفيصل»: "أعلنوا (إسرائيل) الحرب ضد حماس باعتبارها حركة إرهابية، أعربوا عن رغبتهم في أن يكونوا أصدقاء للسعودية...جميع الحكومات الإسرائيلية تعتبر آخر قوى العالم الغربي الاستعمارية".
وتابع الأمير «تركي الفيصل» أنه الإسرائيليون واصلوا البناء على الأراضي المحتلة، و"بينما يقومون بذلك بنوا حائط فصل عنصري لمنع سكان هذه الأراضي من العودة إلى ممتلكاتهم المسروقة، في حين قالت محكمة العدل الدولية إنه غير قانوني.. كما ألقت القبض على الآلاف ووضعتهم في معسكرات... دون محاكمة عادلة، وهدموا المنازل... أي نوع من الديمقراطية هذا؟"
تركي الفيصل يهاجم اسرائيل الصديقة والحليف الوفي للامارات هجوم قوي يخالف رؤية سمو الشيخ محمد بن زايد للسلام في المنطقة شو منصبه ما اعتقد يطول فيه pic.twitter.com/vA7yG9Yomo
— منصور خلفان (@mansorkhalfan2) December 6, 2020
وذكر الأمير «تركي الفيصل» - الذي قال "أنا هنا أعبر عن رأيي الشخصي" - أن "إسرائيل لديها 200 سلاح نووي تسمى "ردع هرمجدون" بينما يشعلون الحرب على حماس، ويمنعون الدعم القطري (للحركة)، ويقولوا إنها إرهابية".
وأشار «الفيصل» إلى أن كل الحكومات الإسرائيلية رفضت مبادرة السلام العربية منذ 2002، لافتا إلى تأكيد العاهل السعودي الملك «عبدالعزيز بن سلمان» وولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» على ضرورة قيام فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين، حتى يمكن تحقيق السلام.
كما انتقد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، اتفاقات السلام الأخيرة للإمارات والبحرين مع إسرائيل، المعروفة باسم "اتفاقات أبراهام". وقال إنه "لا يمكنك علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم".
وقال: "إذا كانت (هذه الاتفاقات) قائمة على الجغرافيا، فإنه لن يكون هناك اتفاقات أبراهام بدون أن تشمل أرض إبراهيم، مكة المكرمة"، مُشددًا على أن مبادرة السلام العربية يجب أن تُؤخذ على محمل الجد، حسب قوله.