وذكرت الشرطة أن الرجل الذي قُتل أثناء نزهة على الأقدام في "إيبرسباخ" (Ebersbach)، في بادن فورتمبيرغ، يوم الاثنين 21 ديسمبر، كان إمامًا باكستانيًا يبلغ من العمر 26 عامًا.
#Germany
— Daniel H. Heinke (@daniel_heinke) December 26, 2020
26 y/o #Pakistani man assaulted, killed in #Eberbach (#BadenWürttemberg) on Monday. Two unidentified suspects fled the scene.
The deceased served as an imam at a mosque in #Stuttgart.
Background, motive unclear.
Follow @PolizeiUL for verified information (🇩🇪). pic.twitter.com/KpoLzP95Ej
قال ممثلو الادعاء والشرطة إن زوجته (30 عاما) نجت من الهجوم بإصابات طفيفة. وبحسب شهادة الزوجة، اقترب رجلان ملثمان منهما بالقرب من نفق وضربا زوجها ، الذي كان قد انتهى للتو من خطبة في مسجد بمدينة شتوتغارت. وتوفي الشاب المسمى «شهيد نواز قدري» (Shahid Nawaz Qadri) عامًا في مسرح الجريمة، رغم محاولات الإنعاش. وقال المحققون إنه لا يوجد حتى الآن دليل ملموس على وجود دافع لاقتراف هذه الجريمة، لكن الاحتمالات تبقى مطروحة لتشمل كل الاتجاهات".
في أعقاب القتل المأساوي لـ«شهيد نواز قدري»، تجمع ما لا يقل عن عشرة أشخاص للصلاة في مسجد المدينة في شتوتغارت يوم الجمعة 25 ديسمبر. قبل دخول المسجد، سجل الناس أسماءهم ومعارفهم في دفتر ملاحظات على طاولة وضعت أمام مدخل المسجد. وقال «رحيل منير»، ممثل جالية المساجد الباكستانية في شتوتغارت: "لقد صدمنا جميعًا. لقد تأثرنا بشدة. لكن بالطبع، اليوم هو يوم الجمعة مرة أخرى، لقد اجتمعنا على أي حال لإقامة صلاة الجمعة هنا، التي هي واجبنا أيضا. بالطبع طريقه وفاته سبب لنا حزن وصدمة وأسف."
وشدد «رحيل منير» على أن الهجوم الوحشي لن يدفع المؤمنين إلى البقاء في منازلهم خوفًا. وقال "نريد أن نظهر أن الأمور ستستمر. خاصة هنا في ألمانيا وهنا في شتوتغارت، سنواصل الثقة بالسلطات وستستمر حياتنا".
وبحسب مكتب المدعي العام، فقد توفي الرجل في مكان الإصابة بصدمة شديدة في الدماغ، ونجت زوجته البالغة من العمر 30 عامًا من الهجوم بإصابات طفيفة.