ويوجد 《المشيشي》 في زيارة عمل إلى فرنسا، اليوم" تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي 《ماكرون》، وهي زيارة تندرج في سياق التضامن الذي أبدته تونس اتجاه فرنسا في أعقاب هجوم نيس وفي دعمها لنهج الفرنسي في محاربة الأصولية الاسلامية المحرضة والمؤدية الى التطرف.
ووفقا لما أفاد به الموقع الحكومي الفرنسي " الحكومة"، مثّل هذا الاجتماع فرصة لاستعراض التعاون بين فرنسا وتونس في المجالات ذات الأولوية التي تتم مراقبتها في إطار المجلس الأعلى للتعاون برئاسة رئيسي الوزراء: القضاء على مشكل الهجرة ومحاولة استئصالها بطريقة عكسية، التنمية الاقتصادية؛ عدالة؛ الدفاع والأمن؛ التعليم والتعليم العالي والبحث والتدريب المهني؛ الثقافة والفرانكفونية والتعاون الجامعي. كما سيكون فرصة لتقييم الدعم الذي قدمته فرنسا لتونس في مجال الصحة والمستشفيات. أخيرًا، ستجعل من الممكن تعزيز التعاون في مجال الهجرة، ولا سيما في مكافحة الهجرة غير النظامية المنطلقة من الناحية المقابلة للسواحل الأوروبية.
وقالت الحكومة الفرنسية على موقعها الالكتروني الرسمي بأن تونس هي الشريك الأول لفرنسا والعلاقة الفرنسية التونسية فريدة من نوعها، كما يتضح من تعاوننا في مواجهة الأزمة الصحية، وكذلك إعلان رئيس الجمهورية خلال زيارة الرئيس التونسي. 《قيس سعيد》 في باريس في يونيو الماضي، "للحصول على قرض" للسياسة العامة من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 350 مليون يورو.
الاجتماعات بين رئيسي الوزراء الفرنسي والتونسي منتظمة. سيعقد الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى للتعاون، برئاسة رئيس الوزراء وبحضور عدد من الوزراء الفرنسيين والتونسيين، في عام 2021.