قمة إيطالية على مستوى رفيع بروما تنتهي بإقناع الاتحاد الاوروبي بالتدخل ضد القاهرة بشأن مقتل جوليو ريجيني - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

قمة إيطالية على مستوى رفيع بروما تنتهي بإقناع الاتحاد الاوروبي بالتدخل ضد القاهرة بشأن مقتل جوليو ريجيني

 

الايطالية نيوز، الأربعاء 16 ديسمبر 2020 -  عقد رئيس مجلس الوزراء قمة في قصر " كيدجي" شارك فيها وزير الخارجية ووزيرة الداخلية ووزير الدفاع لتوحيد قرارهم بشأن لائحة اتهام ضد مسؤولين مصريين متهمين بالمشاركة في تعذيب وقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني في القاهرة. القمة امتد تأثيرها حتى بروكسل، إذ جرى التصويت على الاقتراح الوزاري الايطالي ضد الحكومة المصرية في البرلمان الأوروبي


لم تكن فقط قضية ريجيني جوهر النقاش، ولكن أيضًا قضية السجن الدراماتيكي المطول لباتريك زكي. كما جرى التطرق إلى ملف حقوق الإنسان والعلاقات مع مصر، صباح اليوم، في قمة بمقر رئاسة الوزراء، عُقدت بناءً على طلب وزير الخارجية لويجي دي مايو.


وحضر الاجتماع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزيرا الدفاع لورينزو غويريني ووزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي. طلب رئيس الخارجية الايطالية من الحكومة اتخاذ إجراءات على المستوى الأوروبي حتى يضغط الاتحاد الأوروبي على مصر لتقديم عناوين سكن المتهمين الذين حددهم مكتب المدعي العام في روما في قائمة الاتهام عند انتهاء التحقيقات المتعلقة بجريمة قتل جوليو ريجيني.


وسبق أن قُدّم طلب إلى السفير المصري في روما في الأيام الأخيرة، المساعدة في تأكيد الاتهامات التي أُقرنت بأربعة متورطين من ضباط من الأجهزة الأمنية. وقال دي مايو "كشف القضاة صورة مروعة مع التفاصيل المروعة للتعذيب الذي تسبب في وفاة جوليو ريجيني". 

 وأضاف "هدفنا هو إشراك المؤسسات الأوروبية، لأن الحقيقة حول هذا الأمر هي قضية حقوق إنسان ولا ينبغي لأحد أن يتراجع عنها وسنطلب من جميع الدول والدول الأعضاء اتخاذ موقف حاسم". كما تتابع الحكومة عن كثب قصة باتريك زكي، المسجون منذ 7 فبراير، والذي جُدّد حبسه التحفظي ل 45 يومًا.


في إطار الدعوة إلى احترام حقوق الإنسان والحقوق المدنية والتضامن مع المنظمات التي تنتقد النظام في مصر، سيتم التصويت على اقتراح احتجاج ضد القاهرة في جلسة البرلمان الأوروبي غدًا.


في الأيام الأخيرة، عبّر بعض المواطنين الإيطاليين أمثال (الكاتب والصحفي القدير كورادو أَوْدجاس، و دْجوفانّا ميلاندري ولوتشانا كاستيلّينا والبرلمانية إيمّا بونيني) عن سخطهم بإرجاع وسام جوقة الشرف الفرنسية  الى السفير الفرنسي بروما، بعد أن منحه إيمانويل ماكرون الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عند زيارته الاخيرة للإليزيه.


كما يؤيد رئيس مجلس النواب روبرتو فيكو، الذي قطع العلاقات المؤسسية مع مصر، إصرار أيطاليا أكثر مما كان في السابق على الضغط على الإتحاد الاوروبي من أجل تحقيق العدالة وتطبيق حقوق الانسان، التي لا يمكن ان تهمش مقارنة مع المصالح المشتركة. 


كما قال فيكو "لقد تحركت وتناولت هذه القضايا أيضًا مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيران والبوندستاغ فولفجانج شوبل، والهدف هو أن "قضية حقوق الإنسان لا يمكن استبدالها بأي شكل من الأشكال" ولكن من الضروري العمل دون سذاجة في القضايا الاقتصادية والدولية. وأوضح إن "الطريق إذن هو التحرك معًا في أوروبا. بهذه الطريقة فقط يمكننا مهاقبة هذا الخرق".