في ظل التطبيع، "يديعوت أحرونوت" تصف دبي بـ"مدينة الدعارة العالمية" والإسرائيليون يذهبون إليها فقط لممارسة الرذيلة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

في ظل التطبيع، "يديعوت أحرونوت" تصف دبي بـ"مدينة الدعارة العالمية" والإسرائيليون يذهبون إليها فقط لممارسة الرذيلة

الإيطالية نيوز، الأحد 20 ديسمبر 2020 ـ ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوم الجمعة، 18 ديسمبر 2020، أن الإسرائيليين يذهبون إلى الإمارات لممارسة الجنس.


ونقلت الصحيفة عن أحد الإسرائيليين الذين زاروا دبي قوله "بأنه كان في بوخارست خمس أو ست مرات ولكن هنا في دبي هي أكبر مكان للدعارة في العالم".


ويضيف بأنهم كانوا يجلسون في أحد فنادق دبي ومقابلهم جلست عشرات النساء اللواتي يمارسن الدعارة، ورجال من كافة أنحاء العالم يرغبون بممارسة الجنس. 

"שמע אחי, היינו איזה חמש־שש פעם בבוקרשט, ואני אומר לך", פוסק ערן בהתלהבות, "פה בדובאי זה הבית זונות הכי גדול בעולם"...

Pubblicato da ‎ידיעות אחרונות Yedioth Ahronoth‎ su Giovedì 17 dicembre 2020

ووفقاً للصحيفة العبرية فإن تجارة الجنس في الإمارات شهدت خلال الفترة الماضية تغيراً ملحوظاً، حيث ازدادت أعداد الإسرائيليين القادمين للإمارات مخصوصاً من أجل الجنس. 


وذكر الإسرائيلي الذي وصل للإمارات رفقة عدد من أصدقائه مخصوصاً لممارسة الجنس "أن معظم النساء هنا في دبي هن عاهرات ويمارسن الجنس مقابل المال".


وقال إن كل ما يتحدث به الإعلام الإسرائيلي عن دبي هو كذبة كبيرة، وأشار إلى أنه لم يلتق أبداً في دبي حتى الآن بإمرأة ليست عاهرة (أكيد لن يجدوا أي امرأة عفيفة في الملاهي الليلية وخارج أوقات محددة في المساء، فالخبيثون للخبيثات والعكس صحيح، لدرجة أنهم لا يرون كل ماهو عفن فيعتقدون أن الطيب أُبيد).


ولفت إلى أن جميع النساء اللواتي التقى بهن في الإمارات طلبن منه أموالاً، وقال إنه قام بصرف حوالي 6500 شيقل يومياً في تجارة الجنس وكذلك أصدقائه، حيث صرف حوالي 20 ألف شيقل حتى الآن في دبي. 


ويقول إسرائيلي يعمل كرجل أعمال ويزور دبي كثيراً إن السائح الإسرائيلي الباحث عن الجنس وجد مكاناً جديداً مختلفاً عن "بانكوك" و"بوخارست".


وأضاف رجل الأعمال أن كل سائق سيارة أجرة في دبي عندما يرى شبان يعرض عليهم إرسال عاهرات لهم، ويقوم سائق الأجرة بعرض صور الفتيات على الشبان ويعرض الخيارات عليهم والتي تبدأ من جلسة مساج فقط وحتى الحصول على عاهرة تتنقل مع السائح طوال اليوم في دبي كصديقته.


ووفقاً للصحيفة التي نقلت عنه فإن أسعار فتيات الجنس متفاوتة وهناك عاهرات يصل سعر إمضاء ليلة معهن حوالي 4000 دولار وهنالك إسرائيليين يدفعون ذلك. 


ويقول كاتب المقال إن هناك رجال يتجولون في شوارع دبي ويعرضون نساء للجنس على الشبان، ويحملون صوراً للعاهرات وعند رؤيتهم لمجموعة شبان إسرائيليين يأتون إليهم ويعرضون عليهم صور الفتيات.


في حين يذكر أحد الإسرائيليين أنه أحياناً يسمع صرخات الإسرائيليين في الفنادق بأنهم يريدون فتاتين بنفس الوقت، وهناك من يريد 3 فتيات في آن واحد.


وأوضح أن هناك إسرائيليين لا ينتظرون الوصول لدبي ويقومون بتجهيز فتيات الجنس قبل وصولهم هناك عن طريق الإنترنت. 


ويقول «شلومي» (إسم وهمي) إنه رأى في إحدى المرات رجل أعمال إسرائيلي قام بإحضار 8 إسرائيليين معه واستأجر جناحاً في أحد فنادق الإمارات وقام بدعوة 30 فتاة لهذا الجناح وهذا كلفه أموالاً ضخمة.


ونقلت الصحيفة العبرية عن إحدى العاهرات بأنها تعرف الإسرائيليين جيداً لأنهم يتواجدون في كافة الفنادق بدبي، وبخلاء ولا يعرفون الإنجليزية.


في حين يقول إسرائيلي آخر إن هناك شخصية معروفة كثيراً في "إسرائيل" يأتي كثيراً إلى الإمارات وتحديداً دبي لممارسة الجنس.