ماذا حدث بالضبط؟ وفقا لما روته وسائل إعلام إسبانية، كانت الشابة في زيارة لمركز طبي، وكانت "متوترة"، لأن والدتها التي رافقتها لم تتمكن من دخول المبنى بسبب القيود المفروضة نتيجة لفيروس كورونا. الشابة كانت قد دخلت بالفعل إلى المركز الطبي، لكن في حالة غضب شديد، لدرجة أنها كسرت عدة أشياء داخله، بل الأمر تجاوز ذلك بانقضاضها على بعض الأطباء الذين تدخلوا لتهدئتها ومنعها من إزعاج الحاضرين. عندما وصلت الشرطة، لم تهدأ الفتاة، تفاقمت حالتها سوء ا إلى أن أصبحت خارج السيطرة، ما جعل رجل أمن يصوب إليها صعقات كهربائية لشل حركتها.
الفيديو، الذي ألتقطه أحد المارة، نشرته منظمة "إيريديا" (Irídia)، وهي منظمة إسبانية تدافع عن حقوق الإنسان في برشلونة، على وسائل التواصل الاجتماعي ولقي انتشارا واسعا مصحوبا بالغضب والاستياء.
من جانبها، من جانبها ، أعلنت النقابة المستقلة للشرطة (SAP-FEPOL)، في بيان، عن "دعمها غير المشروط" لرجال الشرطة الذين جرى تصويرهم، مؤكدة أنه أثناء العملية "حدث اتباع البروتوكولات المناسبة" في جميع الأوقات».
