الإيطالية نيوز، السبت 14 نوفمبر 2020 ـ رحب رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، «خالد المشري»، في 14 نوفمبر بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تنظيم الانتخابات المقبلة في البلاد في 24 ديسمبر 2021. كما اقترح «المشري» تنظيم استفتاء على دستور جديد في 17 فبراير 2021. وفي نفس اليوم، التقى وزير الدفاع التركي «خلوصي أكار» (Hulusi Akar) ونظيره من حكومة الوفاق الوطني في طرابلس «صلاح الدين نمروش» للحديث عن آخر التطورات الجارية في ليبيا.
في 13 نوفمبر، أعلنت مديرة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، «ستيفاني ويليامز» (Stephanie Williams، عن الموعد المحدد للانتخابات الليبية المقبلة، المتفق عليها كجزء من اجتماع "منتدى الحوار السياسي"، الذي بدأ في 9 نوفمبر الماضي، في تونس، من بين 75 ممثلاً لمختلف مكونات الشعب الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة. في الوقت الحالي، يتخذ المندوبون قرارًا بشأن الحكومة الانتقالية التي ستجلب ليبيا إلى 24 ديسمبر 2021. وفي هذا الصدد أيضًا، في 13 نوفمبر، أعلنت «ويليامز» أيضًا أن الفصائل الليبية وافقت على إنشاء مجلس رئاسي جديد و هيئة تنفيذية جديدة لإدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية وإجراء انتخابات وطنية.
في 13 نوفمبر نفسه، قال مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى ليبيا، «غسان سلامة»، الذي استقال في مارس، إن لديه آمالًا كبيرة، وهي أعظم ما لديه على الإطلاق، بشأن آخر التطورات في ليبيا لوضع حد لما يقرب من عشرة سنوات من العنف التي أثرت على الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ 15 فبراير 2011. وقال سلامة إنه متفائل للغاية.
لكن خلال الاجتماع بين وزيري دفاع تركيا وطرابلس في 14 نوفمبر، أكدت تركيا، الحليف الرئيسي لحكومة الوفاق الوطني، التزامها بالحفاظ على الاتصالات مع ليبيا ومواصلة تدريب وتدريب القوات العسكرية الليبية. وقال «أكار» إن ”هدف تركيا هو المساهمة في تشكيل ليبيا تضمن وحدة أراضيها ووحدتها السياسية لكي تعيش في سلام وطمأنينة واستقرار“.
في الوقت الحالي ، يجري وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في 21 أغسطس الماضي من قبل «السراج» نيابة عن حكومة طرابلس ورئيس مجلس النواب في حكومة طبرق «عقيلة صالح»، مع إشارة خاصة إلى المدينة الساحلية سرت وفي قاعدة الجفرة وسط ليبيا. بعد هذا الإعلان، بدأت تعبئة الجهات الفاعلة الداخلية والخارجية في ليبيا في تحقيق هدفها. وفي 23 أكتوبر، اجتمعت الوفود الليبية المتنافسة، وهي الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني، في جنيف في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5+ في 5 أكتوبر الماضي، وقعوا رسميًا اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء ليبيا.