فرنسا، اشتباكات في باريس خلال مظاهرة ضد "قانون الأمن الشامل" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

فرنسا، اشتباكات في باريس خلال مظاهرة ضد "قانون الأمن الشامل"

الإيطالية نيوز، السبت 28 نوفمبر 2020 ـ نشبت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، اليوم في ساحة  في  في ساحات باريس ضد "قانون الأمن العالمي" وضد عنف الشرطة والعنصرية. وتأتي المظاهرة وسط الجدل الدائر حول قيام الشرطة بضرب المنتج الموسيقي «ميشال زيكلير» (Michel Zecler)، والتي جرى إيقاف أربعة ضباط بسببها.


وبحسب صحيفة "لو فيغارو"، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يرتدون ملابس سوداء، والذين قدّموا أنفسهم على أنهم نشطاء في جماعات مناهضة للفاشية، وحاولوا إقامة حواجز أمام قوات الأمن. وحسب ما أفاد موقع "لو باريسيان" على الإنترنت من خلال نشر صور تظهر ، على وسائل التواصل الاجتماعي، أُضرمت النيران فيما لا يقل عن سيارتين مع الهجوم على سيارات أخرى  فحطموا نوافذها وكسروا زجاجها.


ونظرا للقيود المفروضة للحد من تفاقم الإصابات بفيروس كوفيدـ19، رخصت محافظة الأمن التنقل فقط داخل إطار ساحة "الجمهورية"، ولكن في وقت لاحق أذنت بتنقل المسيرة فقط إلى غاية "الباستيل". 

بالإضافة إلى مظاهرات العاصمة الفرنسية، هناك أيضا مسيرات أخرى في مدن أخرى، بما في ذلك رين وليل ومونبلييه، حيث لا توجد حوادث. وبصرف النظر عن الاشتباكات التي وقعت بين نشطاء مناهضة للفاشية والشرطة في الباستيل، فإن الموكب الذي أطلق عليه المنظمون "مسيرة من أجل الحريات" وصف بأنه سلمي.

كما توجد مظاهرات أيضا في "بوردو"، حيث تقدر محافظة الأمن وجود حوالي 6 آلاف شخص في الميدان، بينما في "رين"، حيث يُقدَّر عدد المتظاهرين ما بين 4 آلاف و 5 آلاف، سجلت اشتباكات مع الشرطة عندما حاول بعض المتظاهرين نصب حواجز على غرار ما حدث في باريس.
المظاهرات انتشرت في مدن فرنسا بعد أن اقترحت حكومة «ماكرون» قانونًا جديدًا "للأمن العالمي" يمكن أن يمنح الشرطة المحلية قدرًا أكبر من الاستقلالية وربما تسليحها أكثر من خلال توسيع استخدام طائرات المراقبة بدون طيار في المناطق عالية معدل الجريمة. وبموجب القانون، الذي يجب أن ينطبق على كل من المدنيين والصحفيين، سيكون عرض صور لوجه ضابط شرطة جريمة، ما لم يتم التعتيم عليها. قد يُعاقب المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو في أي مكان آخر بقصد تقويض "السلامة الجسدية أو النفسية" لرجل الأمن بالسجن لمدة عام أو دفع غرامة تصل إلى 45000 يورو.

في غضون ذلك، جرى تمديد اعتقال أربعة رجال أمن متورطين في الاعتداء على  المنتج الموسيقي «ميشال زيكلير»، في باريس، السبت الماضي. منذ يوم الخميس، جرى إيقاف الضباط الأربعة من مناصبهم، ومنذ يوم أمس وهم محتجزون لدى الشرطة العامة الفرنسية. تم فتح تحقيق في العنف والتزوير في وثيقة عامة. ظهرت أعمال العنف التي مارستها الشرطة اتجاه «زيكلير»، المتهم فقط بعدم ارتداء الكمامة، بفضل مقطع فيديو نشره موقع "Loopsider" الإخباري. ثلاثة ضباط شرطة متورطون بشكل مباشر في الاعتداء على «زيكلير» والرابع لإلقاء قنبلة غاز مسيل للدموع داخل أستوديو لتسجيل المقاطع الموسيقى.