L’Ambassade de France à Rabat a l’immense tristesse de vous annoncer la disparition, jeudi 19 novembre, de Denis François, Consul Général de France à Tanger. pic.twitter.com/FIgHylxfxW
— La France au Maroc (@AmbaFranceMaroc) November 19, 2020
جرى فتح تحقيق لتوضيح ملابسات وفاته بشكل كامل، وتعزو مصادر إعلامية فرضية إقدام القنصل، المعين حديثًا في "عروسة الشمال"،على الانتحار إلى وجود مشاكل بينه وبين دبلوماسيين رفيعي المستوى.
يبدو أن «دونيس فرونسوا» شخص يتمتع بصحة جيدة، ولديه دراسات رائعة بشكل ملحوظ (درجة الماجستير في القانون العام)، ولكنه أيضًا حقق نجاحًا مهنيًا متميزًا إلى حد ما، مع مناصب رئيسية في وزارة الخارجية الفرنسية، ومنصب نائب القنصل العام في "مونتريال"، يبدو أن تعيينه على رأس قنصلية طنجة كان بمثابة تتبع لتطور مهني لاحق.
⚫️ Le Consulat général de France à Montréal présente ses sincères condoléances à la famille de Denis François, qui fut aussi Consul général adjoint à Montréal de 2004 à 2008. https://t.co/xr2TRE9Nsb
— La France à Montréal (@FranceaMontreal) November 19, 2020
وعبرت سفارة فرنسا في مونتريال، حيث عمل «دونيس» قنصلا عاما بين سنتي 2004 و2008، عن تعازيها الصادقة لعائله «دونيس فرونسوا».
ووفقا لوسائل إعلام محلية، أثارت ظروف وفاة القنصل الفرنسي صدمة وعدم التصديق عند سماع الخبر، بالأخص من قبل أصدقاء الدبلوماسي المنتحر، الذي تولى منصبه في الـ15 سبتمبر، خلفا لـ«تْييرّي ڤالّات» (Thierry Vallat).
وقالت الوسائل الإعلامية نفسها أنه جرى وضع طوق أمني حول مقر إقامة «دونيس فرانسوا»، وأن الشرطة الجنائية حضرت إلى مكان الحادث لمباشرة الإجراء ات المعتادة في مثل هذه الحالات.
ببالغ الأسى، تعلمكم سفارة فرنسا في الرباط بوفاة دونيس فرانسوا ، القنصل العام الفرنسي في طنجة، يوم الخميس 19نونبر.
يشاطر جميع العاملين في السفارة الفرنسية عائلته وأقربائه وأصدقائه أحزانهم ويتقدمون لهم بأحر التعازي.
تشكر السفارة جميع من عبروا عن تضامنهم. pic.twitter.com/lfP3emS0zY
ووفقا لما أفاد به موقع "سينيغو"، تزعم بعض المصادر المقربة من قنصلية طنجة أن «دونيس فرانسوا»، المستشار السابق في "Quai d’Orsay"، كان سيقضي وقتًا سيئًا مع تعيينه في طنجة، حيث تولى منصبه كقنصل عام.
يوم الجمعة الماضي، سافر دونيس فرانسوا إلى الرباط للقاء «هيلين لوغال» (Hélène Le Gal)، سفيرة فرنسا في المغرب. كانت آخر مرة شوهد فيها حياً في 18 نوفمبر 2020، الساعة 9 مساءً، عندما كان عائداً إلى منزله بعد نزهة مشيا في طنجة. كان يعيش «دونيس» بمفرده، منعزلاً وصامتًا، وفقًا للعديد من الشهادات.