الإندبندنت تسخر من سالفيني: "المشجع الإيطالي لـ«ترامب» ينشر نظريات مؤامرة زائفة بشأن الأصوات الانتخابية " - الإيطالية نيوز

الإندبندنت تسخر من سالفيني: "المشجع الإيطالي لـ«ترامب» ينشر نظريات مؤامرة زائفة بشأن الأصوات الانتخابية "

الايطالية نيوز، السبت 7 نوفمبر 2020 - نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا تسخر منه من سداجة زعيم رابطة الشمال الإيطالية، «ماتيو سالفيني»، لكونه آمن بادعاء الرئيس الأمريكي، «ترامب»، الذي يزعم بحدوث تلاعبات في الأصوات بهدف ترجيح كفة منافسه «جو بايدن»، وبالتالي تأهيله لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة غير نزيهة، وهو الادعاء نفسه الذي عززه «ترامب» بلجوءه إلى المحكمة لفضح ذلك ومعاقبة المتلاعبين بديمقراطية الشعب الأمريكي.


حسب الإندبندت، بدأ السياسي الإيطالي اليميني المتطرف «ماتيو سالفيني» في نشر نظريات مؤامرة كاذبة في بلاده حول الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي حديثه لـRadio24 صباح الجمعة، لم يقدّم «سالفيني» اليميني المتطرف أي دليل على ما روّجه لمزاعم الرئيس الأمريكي التي لا أساس لها من الصحة بأن تزوير الانتخابات كان يحدث في الولايات المتحدة.


لم يخف سالفيني دعمه لـ«ترامب»، إذ ظهر في قبعات MAGA، وكمامات واقية مطبوع عليها عبارة "ترامب 2020"، ونسخ بعض شعارات ترامب في الانتخابات الإيطالية 2018 عندما استخدم شعار "الإيطاليون أولاً" في حملته الانتخابية.

وردّد «سالفيني» محاولة الرئيس تشويه سمعة نتائج الانتخابات الأمريكية، قائلاً إن أجزاء من البلاد لديها "أصوات أكثر من الناخبين" وأن مراكز الاقتراع يجب أن تتوقف عن الفرز. حصلت على أصوات أكثر من الناخبين المسجلين.


تأتي هذه الشائعات من رسومات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أن سبع ولايات متأرجحة، بما في ذلك ساحات القتال الرئيسية في بنسلفانيا ونيفادا وأريزونا وجورجيا، حصلت على أصوات أكثر من الناخبين المسجلين.

وأكد موقع التحقق من الحقائق الأمريكي "Snopes" أن الرسومات خاطئة. استخدم المبدعون الأرقام القديمة للناخبين المسجلين لخلق انطباع بوجود تزوير واسع النطاق.


وحسب ما علمته الإيطالية نيوز، لم تشهد أي ولاية أمريكية أصواتا أكثر من عدد الناخبين المسجلين، ولا يوجد دليل على انتشار أوظهور تزوير الناخبين في الأنتخابات الأمريكية.

مع ذلك، قال «سالفيني»: "إن أمر أن عدد الأصوات في بعض المقاطعات يفوق عدد الناخبين، وعدد الأصوات أكثر من عدد الأشخاص، يثير بعض الشكوك."