الايطالية نيوز، الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 - فارق الفتى «محمد حسام عمايري»، البالغ من العمر 13 عامًا، في ألمانيا طعنًا بسكين على يد متطرف في العاصمة برلين.
وأشارت تقارير إعلامية محلية، إلى أن الفتى «العمايري» وُلد في سوريا وكان يقيم في مخيم "اليرموك" الذي يستضيف لاجئين فلسطينيين، منذ النكبة الفلسطينية عام 1948.
وتأتي عملية الطعن في ظل ما تشهده أوروبا من حرب شرسة ضد الدين الإسلامي، وتعزيز الإسلاموفوبيا، ونزعة قومية باتت حاضرة بقوة ضد اللاجئين العرب من قبل المتطرفين.
ويشار إلى أن الفتى «العمايري»، قدم وأسرته إلى برلين هربًا من الحرب التي تشهدها سوريا طالبًا للجوء قبل فترة وجيزة.
سنعودالى تحديث الموضوع