بلجيكا، "الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية" تدين الاعتداء على مقر مجلس علماء المغاربة ببروكسل - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

بلجيكا، "الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية" تدين الاعتداء على مقر مجلس علماء المغاربة ببروكسل

الإيطالية نيوز، السبت 7 نوفمبر 2020  ـ تعرب الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية عن تضامنها مع المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة على إثر العمل العدائي التخريبي ذو الطابع العنصري، الذي وقع ضد مقر المجلس يوم 3 نوفمبر، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأضافت الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية قائلة: "في ظل هذه الظروف الصعبة الذي  فيه يجد الموطنون الأوروبيون أنفسهم مجبرين على مواجهتها. فمن جهة، مواجهة الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية بسبب فيروس كوفيدـ19، ومن جهة أخرى، بسبب الهجمات المأساوية ذات طابع الإرهاب الإسلامي، نشهد عودة الشعبوية القومية التي، تنفخ على نار الهمجية وتحرض على الاشتباكات، مستغلة عددا من العقول الضعيفة التي لا تستند على ثقافة قوية.

وجاء أيضا في بيان الكونفدرالية الإيطالية: "إن المبادىء والقيم الديمقراطية للحرية مهددة بالزوال بسبب العنصرية المعادية للمسلمين  وبسبب الأعمال التمييزية للأقليات التي تنصهر  وتتعايش بطريقة طبيعية حسب أنماط العيش العامة والممكنة. وإن الإسلاموفوبيا مثلها مثل جميع الأشكال الأخرى للعنصرية، وهي ليس فقط عقيدة وإيديولوجية منحرفة، ولكن أيضا سلوك مضطرب وعنيف يخلط المهاجر، المسلم والإرهابي المتأسلم.

وواصلت الكونفدرالية في البيان الإستنكاري قائلة: "إن التزايد المقلق لحوادث التمييز ذات الطابع العنصري ضد الجاليات المسلمة تبرز أوجه تشابه كثيرة مقارنة مع "معاداة السامية" التاريخية. 

المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة يمثل، منذ تأسيسه، حصنا للمقاومة الثقافية والمدنية ضد أي شكل من أشكال العنف والتطرف، مشجعا على نشر قيم الوسطية والحوار بين الأديان، في احترام كامل للمؤسسات الوطنية والأوروبية. في الوقت نفسه، على الصعيد الإيديولوجي، تولى المجلس دائما على عاتقه مواقف إدانة صارمة للإرهاب وأبدى بقوة معارضته له.

أخيرا، ختمت الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية البيان بـدعوة جميع المسلمين إلى توخي الحذر واليقظة دائما لنبذ مخاطر العنصرية، وحثتهم على العمل والتامل وفقا للقيم المشتركة المتمثلة في المواطنة السليمة والتماسك الإجتماعي والتعايش المدني.