وأشارت تقارير إعلامية محلية، إلى أن الفتى «العمايري» وُلد في سوريا وكان يقيم في مخيم "اليرموك" الذي يستضيف لاجئين فلسطينيين، منذ النكبة الفلسطينية عام 1948.
وتأتي عملية الطعن في ظل ما تشهده أوروبا من حرب شرسة ضد الدين الإسلامي، وتعزيز الإسلاموفوبيا، ونزعة قومية باتت حاضرة بقوة ضد اللاجئين العرب من قبل المتطرفين.
ويشار إلى أن الفتى «العمايري»، قدم وأسرته إلى برلين هربًا من الحرب التي تشهدها سوريا طالبًا للجوء قبل فترة وجيزة.
ونظرا لتجاهل وسائل الإعلام الغربية والعربية لهذه الجريمة التي ضحيتها طفل عربي مسلم مثلما حدث تماما مع الجزائريتين المحجبتين اللتان تعرضتا لطعن بسكين بالقرب من برج "إيفيل"، في العاصمة الفرنسية باريس، نظم ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة لإخراج قضية "مقتل محمد العمايري" من صندوق الصمت المقوى وعرضها على الأخرين حتى يكونا على معرفة بها.
#DeafeningSilenceAtMainstreamMedia
— #BDS 🇵🇸 (@HanuDelic) November 2, 2020
13 years old Palestinian kid Mohammed Amairi was killed last night in Berlin. Its said that a racist 45 years old attacked him and his friends in a park. Mohammed was killed and one of his friends was injured. pic.twitter.com/6RDXd86sGc
مع وسام "صمت يصم الآذان في وسائل الإعلام السائدة، كتب ناشط فلسطيني: "قُتل الطفل الفلسطيني محمد عميري، 13 عاما، الليلة الماضية في برلين. يقال إن عنصريا يبلغ من العمر 45 عاما هاجمه هو وأصدقائه في حديقة. قُتل محمد وأصيب أحد أصدقائه."
Der 13 jährige Mohammad Amairi, wurde in einem Park in Berlin-Mitte erstochen.
— Dadash (@angryMigra) November 2, 2020
WO SIND DIE SCHLAGZEILEN DAZU?
بالإضافة قالت المدونة "إيميلي ديشو بيكر": قُتل محمد العمايري، لاجئ فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا من مخيم اليرموك في سوريا، طعناً حتى الموت في حديقة في برلين ميت. الجاني، الرجل يبلغ من العمر 40 عامًا، ورد أنه طعن العمايري وشخص آخر عدة مرات ثم ابتعد بهدوء عن مكان الحادث"
Mohammad Amairi, a 13-year old Palestinian refugee from Yarmouk camp in Syria, was stabbed to death in a park in Berlin-Mitte. The perpetrator, a ca. 40 year old man, reportedly stabbed Amairi and another person numerous times and then calmly walked away from the scene
— Emily Dische-Becker (@Emilydische) November 2, 2020