ووفقا لبيان صادر عن الهيئة، فإن الموقوفين كانوا “محترمين لجميع الاحترازات الصحية من تباعد وارتداء للكمامات، حيث تم اقتيادهم للدائرة الأمنية غاندي وتحرير محاضر لهم ليتم الإفراج عنهم بعد ذلك”.
واستنكرت الهيئة “هذا الاعتقال الظالم الذي تمت بالموازاة معه مصادرة الدراجات الهوائية للمعتقلين وتعريضهم للسب والشتم”.
وأكدت الهيئة “أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستظل حية في أعماق قلوب أبناء هذا الوطن وأن أي محاولات للتطبيع مع الكيان المحتل لن تلق سوى الرفض والاستهجان”. بحسب تعبير البيان.
ثم زاد البيان: “يؤسفنا أن يحتفل المغرب باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني باعتقال شباب أبى إلا أن يناصر فلسطين بهذه الأشكال الرمزية”.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بيان: "تلقينا ببالغ الدهشة والاستغراب خبر اعتقال مجموعة من الشباب بلغ عددهم 10 مع وجود ثلاثة قاصرين وهم يحملون أعلام فلسطين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك أثناء مزاولتهم لرياضة ركوب الدراجات الهوائية أمام شاطئ عين الذئاب محترمين جميع الاحترازات الصحية من تباعد وارتداء للكمامات، حيث تم اقتيادهم للدائرة الأمنية غاندي وتحرير محاضر لهم ليتم الإفراج عنهم بعد ذلك.
وإذ نستنكر هذا الاعتقال الظالم الذي تمت بالموازاة معه مصادرة الدراجات الهوائية للمعتقلين وتعريضهم للسب والشتم، نؤكد للجميع أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستظل حية في أعماق قلوب أبناء هذا الوطن وأن أي محاولات للتطبيع مع الكيان المحتل لن تلق سوى الرفض والاستهجان.
هذا ويؤسفنا أن يحتفل المغرب باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني باعتقال شباب أبى إلا أن يناصر فلسطين بهذه الأشكال الرمزية.
ونذكر أن الشعب المغربي كان سباقا ومبادرا للعديد من المبادرات التضامنية التي شكلت سندا وعونا ومددا للشعب الفلسطيني في كل وقت وحين.
الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. الأحد 29 نونبر 2020"."
