بلجيكا: طرد مُعلّم من مدرسة إعدادية بعد عرض كاريكاتير أخر يسيىء للنبي «محمد» - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 31 أكتوبر 2020

بلجيكا: طرد مُعلّم من مدرسة إعدادية بعد عرض كاريكاتير أخر يسيىء للنبي «محمد»

 الإيطالية نيوز، السبت 31 أكتوبر 2020 - أوقفت إدارة الإعدادية البلدية في "مولينبيك"  مدرسًا عن مزاولة مهامه في مدرسة "Aux sources de Gai Savoir" لإظهاره لطلابه صورة كاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) واعتبرتها عملا "فاحشًا" وتصرفا "لا أخلاقي" يتعارض تماما مع القيم والمبادى التي يتأسس عليها جهاز التعليم. هذا الكاريكاتير، الذي كان سيسافر بين مقاعد المدرسة، يحمل توقيع "كوكو". إنه يمثل نبي الإسلام راكعا وأردافه وأعضائه التناسلية مكشوفة.

ووفقا لما أفادت صحيفة "لا ليبر" (La Libre.be) البلجيكية، أكدت عمدة المدينة، «كاثرين موريو» (Catherine Moureaux)، لوكالة أنباء بلجيكية أنه، بالإضافة إلى الفصل المؤقت، فُتحت، يوم الخميس، جلسة الاستماع الأولى للإجراء ات التأديبية ضد المدرّس المعني.

عمدة المدينة مدينة "مولينبيك": "إن الطبيعة الفاحشة للصورة، وليس الرسوم الكاريكاتورية الدينية، هي القضية المطروحة هنا، خاصة أنها عُرضت أمام فصل الصف الخامس مع أطفال في سن العاشرة. ووقع على الصورة رسام كاريكاتير في صحيفة شارلي إبدو الفرنسية بعنوان "وُلِد نجمُُ". وهي تظهر النبي محمد عارياً وعلى أربع أرجل".

ووفقا لما علمته الإيطالية نيوز من مصادر إعلامية بلجيكية، أعطى المعلم الأطفال الفرصة للنظر إلى أسفل. ووصلت «كاثرين موريو»: "نعتقد ـ هذا شيء تمت مشاركته من قبل الكلية بأكملها، من قبل جميع الأعضاء ـ أن الرسم الذي جرى عرضه هو رسم فاحش لا ينبغي عرضه على الأطفال في سن 10 سنوات. " وأردفت قائلة أيضا: "لم يكن فعل التطرق إلى موضوع الرسوم هو سبب المشكلة هنا، ولكن كان السند المختار، وهو أمر غير مناسب بالنسبة لنا لأطفال في سن العاشرة." وأوضحت أن الأمر لا يتعلق فقط بالعري المعروض، ولكن بفحش الصورة وفظاعتها".

تؤكد العمدة أنها لا تشارك هنا في النقاش حول الطابع التجديفي للرسوم المتحركة. وتختتم «كاثرين موريو» بالقول: "بينما نعيش في مناخ صعب بشأن هذه القضايا، فإن الإيحاء بأنه يمكننا تقييد حرية التعبير أو رفض المناقشات حول هذا الموضوع سيكون مثيرًا".

انتقاذات كثيرة ضد تعليق الأستاذ عن مزاولة مهمة التدريس

سرعان ما تم التعليق على هذا الإقصاء على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر من قبل العديد من الشخصيات السياسية في بلجيكا.