الإيطالية نيوز، 13أكتوبر 2020 ـ ستظل الإجراءات الجديدة سارية حتى 13 نوفمبر. ولكن إذا تفاقمت حالة العدوى ، فسيتم اتخاذ إجراءات أخرى. في غضون ذلك، إليك ما يجب على الإيطاليين فعله لتجنب انتشار فيروس كورونا.
ـ ممنوع تنظيم المباريات الرياضية والمنافسات والأنشطة الرياضية الجماعية التي يجد فيها المتنافسون والمشاركون في اتصال مباشر (على سبيل المثال كرة القدم وكرة السلة...). الرياضات التي تحتم اتصال مباشر مسموح بها فقط من قبل النوادى المحترفة بما أنها تتعهد وتلتزم بضمان خلو جميع المشاركين من أي نوع الأمراض التي لها صلة من قريب أو بعيد بفيروس كورونا.
ـ في المنافسات الرياضية مسموح بحضور جمهور مع نسبة مئوية قصوى %15 مقارنة مع الطاقة الاستيعابية الإجمالية للملعب، وليس أكثر من العدد الأقصى المحدد في 1.000 مشجع.
في الحفلات المتعلقة بمراسيم الزواج، يمكن أن يقام ذلك مع حضور 30 شخص كعدد أقصى في احترام كامل لاجراءات التباعد الاجتماعي وللإرشادات الموضحة سابقا من قبل وزارة الصحة الإيطالية.
ـ تظل مغلقة قاعات الرقص والملاهي الليلية. مسموح، مع التقيد بالقواعد المحددة من بروتوكولات الوقاية من فيروس كوفيدـ19، الموضوعة سابقا، الحفلات المدنية أو الدينية مثل حفلات الزواج.
تعليق (وقف) الرحلات التعليمية والتثقيفية، والمبادرات التبادلات والتوأمة بين الجمعيات والمدارس... والزيارات المنظمة والخرجات التربوية المبرمجة من قبل المؤسسات المدرسية بجميع درجاتها (ابتدائي، إعدادي، وثانوي...).
في المساكن الخاصة، يوصي المرسوم الوزاري الجديد بإلحاح بتجنّب الحفلات واستقبال أكثر من 6 أشخاص لا يعيشون معهم في سكن مشترك.
بالنسبة إلى السينما والعروض، يبقى العدد محصور في 200 مشارك في المكان المغلق، وفي 1000 في الهواء الطلق، مع التقيد بترك مسافة الأمان متر واحد بين الشخص والشخص الأخر وفي بين مقعد وأخر في حالة وجود المقاعد.
محلات القمار والمراهنات تبقى مفتوحة بشرط أن تتأكد الجهات المتمعة بالحكم الذاتي مسبّقا من أن يكون القيام بهذه الأنشطة مواتيا مع تقدم الوضع الوبائي المحلي.
القيام بالفعاليات والمظاهرات العامة مسموح به فقط في شكل ثابت وبشرط أن يحترم التباعد الاجتماعي خلال فعالياتها حسب ما ينص عليه المرسوم الوزاري فيمايتعلق بالقواعد الموضوعة لاحتواء الفيروس التاجي.
الولوج إلى الحدائق العامة وإلى المباني التاريخية مشروط بعدم تشكيل تجمعات وباحترام التباعد الاجتماعي بضمان مسافة متر واحد على الأقل بين الشخص والأخر.
الولوج إلى أماكن العبادة يحدث بطريقة تسمح بتفادي تجمع الأشخاص، مع الأخذ بعين الاعتبار مساحة وخصائص هذه الأماكن، ومع أن يضمن المترددون على هذه الأماكن احترام مسافة الآمان المحددة في متر واحد على الأقل.
يوصى بعمل مخفَّف ، حيثما أمكن، لتشجيع الإجازات والإجازات الأخرى لأسباب عائلية (بالنسبة للأباء)، واعتماد بروتوكولات أمنية لمكافحة العدوى، بالأخص فيما يتعلق بالأماكن الذي يصبح فيها مستحيل احترام المسافة الشخصية التي لا تقل عن متر واحد كإجراء احتواء رئيس.
في مراكز التسوّق، بالإضافة إلى المسافة الشخصية التي لا تقل عن متر واحد، يجب التأكد من أن المداخل تتم بطريقة الطابور الوقائي بعد قياس درجة الحرارة وتمنعها من البقاء داخل المبنى لفترة أطول من الوقت اللازم لشراء البضائع.
