فرنسا، ملك المغرب يشتري لنفسه عقارًا ضخمًا بالقرب من "برج إيفل" - الإيطالية نيوز

فرنسا، ملك المغرب يشتري لنفسه عقارًا ضخمًا بالقرب من "برج إيفل"

 

الإيطالية نيوز، الخميس 8 أكتوبر 2020 - تناقلت وسائل إعلام معلومات  خبر شراء ملك المغرب، محمد السادس،  عقارا ضخما بالقرب من "برج إيفل" في العاصمة الفرنسية قبل عدة أسابيع بقيمة 80 مليون دولار.

وبحسب معلومات CNEWS الفرنسية، يقع العقار في شارع إميل دوشانيل في الدائرة السابعة الراقية في باريس، مع إطلالة مباشرة على ساحة شامب دو مارس الشهيرة. ووفقاً للمعلومات الواردة في موقع Africa Intelligence التي نقلت عن موقع Histoires Royales الفرنسي المتخصص بشؤون العائلات المالكة حول العالم، تزيد مساحة القصر عن 1000 متر مربع.

وأضافت المعلومات أن محمد السادس اشترى هذا القصر من الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. وكان من المتوقع أن يحصل عليه في 28 يونيو 2020، في اليوم السابق لخطاب العرش، حيث أظهر الملك بوضوح رغبته في محاربة الأزمة المرتبطة بفيروس كورونا وأعلن عن خطته للتعافي الاقتصادي مطالباً المواطنين المغاربة بتبني "سلوك نموذجي" خلال الأزمة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشتري فيها ملك المغرب عقارات فخمة في فرنسا، فهو يمتلك منزلاً في جادة "ليز أنفاليد" كما يحوز ملكية قصر بيتز في إقليم "واز" شمال باريس. وتعيش والدة الملك للا لطيفة حمو العلوي مع زوجها الجديد في باريس بالإضافة إلى شقيقاتها الثلاث اللاتي يمتلكن عدة عقارات هناك.



كان منير المجيدي، السكرتير الخاص للملك، وهشام الناصري، مسئولين عن إدارة مفاوضات شراء هذا الفدق الفاخر، الذي قد يستخدم كإقامة ملكية، والواقع في شارع إميل ديشانيل رقم 20.

ومن المعلوم أن ملك المغرب الذي "كان يسافر إلى فرنسا على وجه الخصوص لرؤية والدته، للا لطيفة أمحزون العلوي، التي أقامت مع زوجها الجديد، محمد المديوري"، يعتزم استخدام هذا المبنى خلال إقامته الباريسية. 

ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن نغفل عن حقيقة أن ولي العهد قد حصل للتو على شهادة البكالوريا ويمكنه الالتحاق بالجامعة. لماذا لا تكون جامعة فرنسية؟ بصفته ملك المغرب المستقبلي، بعد رحيل والده، سيتعين على الأمير مولاي الحسن الاستفادة من نفس المرافق الأمنية مثل محمد السادس.

في هذه الفرضية، لا يُستبعد أن تظل الأميرة للا سلمى، والدة مولاي الحسن، مع ولي العهد في هذا المبنى الفندقي الذي اشتراه محمد السادس في باريس. في حالة عدم اهتمام مولاي الحسن بهذه الصفقة، يمكن لوالدته بالفعل الاستقرار هناك، في ظل إجراءات أمنية مشددة، بصفتها السيدة الأولى السابقة للمغرب وأم الأمير.