إيطاليا: وصول أكثر من 650 مهاجر بين السبت والأحد إلى "لامبيدوزا"، معظمهم من التونسيين - الإيطالية نيوز

إيطاليا: وصول أكثر من 650 مهاجر بين السبت والأحد إلى "لامبيدوزا"، معظمهم من التونسيين

 الإيطالية نيوز، الأحد 11 أكتوبر 2020 ـ تتواصل عمليات وصول قوارب المهاجرين الوصول والرسو على سواحل جزيرة "لامبيدوزا"، إذ وصل، في غضون ساعات قليلة، 652 مهاجرا، معظمهم تونسيون.
وجرى نقل هذا العدد الكبير من المهاجرين، الذين وصلوا على متن عدة قوارب صغيرة، إلى مراكز تجميع المهاجرين  ببلدة "إمبرياكولا". ومن المنتظر أن تصل اليوم الأحد السفينة "أدزورّا" حيث سيجرى إركاب المهاجرين، لكن بعد إخضاعهم للفحص الطبي، بينما توجد من قبل سفينة "سْناڤ أدرياتيكا" هناك للسبب نفسه.

ووفقا لما علمته الإيطالية نيوز من مصادر إعلامية موثوقة، وصل 433 مهاجرا إلى جزيرة لامبيدوزا يوم السبت على متن ما لا يقل عن 15 قاربا صغيرا. من بين المهاجرينن يوجد نساء وقاصرين. كما إن أحد القوارب تمكن من الوصول مباشرة إلى البر، بالضبط عند رصيف "مادونّينا. وكان رجال كارابينييري من أوقفوا هؤلاء المهاجرين فور نزولهم من القارب. والجدير بالذكر أن مركز تجميع المهاجرين غير النظاميين الواقع في بلدة "إمبرياكولا" كان خاليا تماما منذ أيام، بعد أن جرى نقل جميع المهاجرين على متن سفن الحجر الصحي أو نقلهم إلى "بورتو إمبيدوكلي" عقب ظهور نتائج المسحات الطبية التي أُخضعوا لها.

بالإضافة إلى ذلك العدد، وصل 11 قاربا أخرين فجر الأحد يحملون 219 تونسيا إلى جزيرة لامبيدوزا بعد قضوا الرحلات السرية اعتبارا من منتصف الليل حتى الفجر. إضافة إلى ذلك، اعترضت زوارق الدورية الأمنية التابعة لحرس الميناء ولحرس المالية قواربا أخرى بلغ مجموع المسافرين على متنها 81 شخصا. كما أوقفت شرطة كارابينييري زورقين، الأول يحمل 11 مهاجرا والثاني يحمل 13 أخرين مباشرة عند وصولهم إلى الرصيف التجاري لميناء الجزيرة.

في هذا الصدد، طمأنت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشانا لامورجيزي (Luciana Lamorgese)، المواطنين قائلة لهم بأنه لا يوجد أي خطر يتعلق بفيروس كورونا، وأن هؤلاء المهاجرين لا يحملون الفيروس في أجسادهم، لذا ليس هناك خوف من العدوى. وأضافت الوزيرة: "إن البيانات الموجودة على الأراضي الإيطالية ليست مقلقة. مع ذلك أرسلنا جنودا إلى صقلية، ليس من أجل كوفيدـ19، ولكن نظرا لوجود عدد كبير جدا من الوافدين وللعبىء الكبير للغاية الذي تتحمله صقلية" وختمت لامورجيزي: "إن البيانات التي حصلنا عليها من مرافق الإستقبال الأولى تفيد بوجود نسبة 2،7 % شخص إيجابي من مجموع 56 ألف شخص، وهي النسبة التي حتى الآن تحت السيطرة."