ووفقا لما علمته الإيطالية نيوز من مصادر موثوقة، أكّدت الشرطة العلمية أن الجثة، التي جرى العثور عليها في مجرى مائي على طول "ڤْيالي أوروبا" في اتجاه "باغانزولا"، تعود لشاب تونسي يسمى 《محمد علي يحياوي》يبلغ من العمر 20 عاما.
ولم تتكلل عملية البحث عن الفتى من أصل تونسي، الذي يعيش منذ سنوات في مدينة بارما، بالنجاح، بالأخص أن أسرته التي منذ الإثنين 7 سبتمبر لم تتوصل بأي معلومات عنه من قبل أصدقائة وأقاربه.
عثر غواصو الإطفاء ومتطوعو الحماية المدنية على الجثة في بركة ماء لمجرى مائي في بارما تحت الجسر الالتفافي لمدار طرقي في منطقة "موليتولو".
بعد التقارير الأولى التي جرى الحصول عليها على الفور، أكدت الشرطة في المساء: للأسف جرى التعرف على جثة الفتى العشريني من قبل أفراد أسرته.
الآن الجثمان تحت تصرف السلطة القضائية. يتعلق الأمر بالفقيد "محمد علي يحياوي". تركزت عمليات البحث في منطقة "جسر أوروبا" لأن هاتف الضحية سجّل أنه وصل إلى هنا قبل كمكان وُجد فيه آخر مرة قبل الاختفاء.