الإيطالية نيوز، الأربعاء 2 سبتمبر 2020 ـ على الرغم من أن رئيس الحكومة المغربية «سعد الدين العثماني» أكد أن التصريح الصادر عنه أمام شبيبة حزب العدالة والتنمية بخصوص التطبيع مع إسرائيل يهمه كأمين عام للحزب، إلا أن العديد من المعطيات الجديدة باتت تشي بأنه كان رسالة أبعد بها المغرب نفسه عن دائرة الدول العربية التي يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي في توقيع "اتفاق سلام" معها، وهو ما أكده ضمنيا «نتياهو» و«كوشنير».
وبعدما كان «بنيامين» نتنياهو مصرا على فتح باب نقاش التطبيع مع الرباط، فاجأ الجميع أول أمس الأحد خلال مؤتمر صحافي تلا لقاءه بجاريد «كوشنير»، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حين كشف أن الدول الإسلامية التي بدأت معها محادثات مباشرة من أجل تطبيع العلاقات معها على غرار الإمارات العربية المتحدة هي سلطنة عمان والسودان وجمهورية تشاد.
وأتت هذه التصريحات قُبيل انطلاق جولة «كوشنير» في المنطقة العربية الاثنين برحلة جوية أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب نحو العاصمة الإماراتية أبو ظبي مرورا بالأجواء السعودية، في سابقة من نوعها، وهي الرحلة التي تشمل أيضا الرياض والمنامة ومسقط، لكن لم يعد مؤكدا أن الرباط ستكون من ضمن محطاتها.
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" هذا المعطى خلال حديثها عن زيارة «كوشنير» لحائط المبكى في القدس قبل بدأ الجولة، والذي نقل من الحاخام المكلف به رسالة شخصية لولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد آل نهيان» "مباركة للعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات"، وقالت الصحيفة إن مستشار الرئيس الأمريكي يقود وفدا رفيع المستوى سيزور أيضا السعودية والبحرين و"ربما يزور المغرب وعمان أيضا".
وفي 23 أغسطس الماضي نقلت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد بريس" عن مصادر دبلوماسية في واشنطن أن «كوشنير» سيزور المغرب خلال جولته التي تسبق التوقيع الرسمي على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لكن تصريح «العثماني» حول رفض المغرب للتطبيع الصادر بعد 24 ساعة من هذا الإعلان دفع شبكة "سي إن إن" إلى الحديث عن كون صهر «ترامب» أضحى يواجه "مطبًا" أمام مهمته لإقناع الرباط بإنشاء علاقات دبلوماسية رسمية مع الدولة العبرية.
وكان «العثماني» قد قال، تعقيبا على الخطوة الإماراتية، إن "الموقف المغربي يتمثل في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن المسجد الأقصى وهويته العربية والإسلامية، ورفض محاولات تهويد القدس والالتفاف على الحقوق الفلسطينية"، وهي الأمور التي اعتبرها "خطوطا حمراء"، مضيفا أن الرباط ترفض التطبيع مع إسرائيل، "لأن هذا الأمر يمثل تحفيزا له على المضي قدما في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني"، لكن المثير في الأمر كان هو تأكيده على أن هذه القناعة تمثل موقف المغرب "ملكا وحكومة وشعبا".
وكان كوشنر قد زار المغرب من قبل والتقى بجلالة الملك محمد السادس في إطار زيارة قام بها أيضا إلى الأردن وإسرائيل للترويج لصفقة القرن التي يعتبرها البيت الأبيض الأفضل لحل الخلاف، وهي الصفقة التي أيدتها بعض الدول العربية الصفقة ورفضتها دول أخرى.
قال مسؤولون أمريكيون إن المغرب هو البلد الأكثر احتمالا لإقامة علاقات تجارية وسياحية مع اسرائيل، خاصة أنه من المعروف أنه يحمي الأقليات اليهودية التي عاشت لقرون مع إخوانهم المسلمين. وبحسب تقارير إعلامية نشرتها عدة صحف إسرائيلية ، فقد أقام المغرب علاقات غير رسمية ولكن متينة مع إسرائيل.
استضافت الرباط مكتب اتصالات إسرائيليًا في التسعينيات، قبل تجميده تمامًا بسبب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب، على الرغم من عدم وجود اتفاق سلام مع إسرائيل، هو من الدول التي طالما دعت للحوار مع إسرائيل، منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، الذي استقبل بنفسه شيمون بيريز، رئيس وزراء إسرائيل حينئذ.
من جهته، أكد موقع "موروكو جويش تايمز"، على أن رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، رفض في تصريح التطبيع مع إسرائيل على غرار دول عربية أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة، التي وقعت "اتفاقية سلام" مند نحو أسبوعين مع الكيان الصهيوني، التي وصفها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها "خطوة تاريخية".
وبعدما كان «بنيامين» نتنياهو مصرا على فتح باب نقاش التطبيع مع الرباط، فاجأ الجميع أول أمس الأحد خلال مؤتمر صحافي تلا لقاءه بجاريد «كوشنير»، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حين كشف أن الدول الإسلامية التي بدأت معها محادثات مباشرة من أجل تطبيع العلاقات معها على غرار الإمارات العربية المتحدة هي سلطنة عمان والسودان وجمهورية تشاد.
وأتت هذه التصريحات قُبيل انطلاق جولة «كوشنير» في المنطقة العربية الاثنين برحلة جوية أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب نحو العاصمة الإماراتية أبو ظبي مرورا بالأجواء السعودية، في سابقة من نوعها، وهي الرحلة التي تشمل أيضا الرياض والمنامة ومسقط، لكن لم يعد مؤكدا أن الرباط ستكون من ضمن محطاتها.
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" هذا المعطى خلال حديثها عن زيارة «كوشنير» لحائط المبكى في القدس قبل بدأ الجولة، والذي نقل من الحاخام المكلف به رسالة شخصية لولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد آل نهيان» "مباركة للعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات"، وقالت الصحيفة إن مستشار الرئيس الأمريكي يقود وفدا رفيع المستوى سيزور أيضا السعودية والبحرين و"ربما يزور المغرب وعمان أيضا".
وفي 23 أغسطس الماضي نقلت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد بريس" عن مصادر دبلوماسية في واشنطن أن «كوشنير» سيزور المغرب خلال جولته التي تسبق التوقيع الرسمي على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لكن تصريح «العثماني» حول رفض المغرب للتطبيع الصادر بعد 24 ساعة من هذا الإعلان دفع شبكة "سي إن إن" إلى الحديث عن كون صهر «ترامب» أضحى يواجه "مطبًا" أمام مهمته لإقناع الرباط بإنشاء علاقات دبلوماسية رسمية مع الدولة العبرية.
وكان «العثماني» قد قال، تعقيبا على الخطوة الإماراتية، إن "الموقف المغربي يتمثل في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن المسجد الأقصى وهويته العربية والإسلامية، ورفض محاولات تهويد القدس والالتفاف على الحقوق الفلسطينية"، وهي الأمور التي اعتبرها "خطوطا حمراء"، مضيفا أن الرباط ترفض التطبيع مع إسرائيل، "لأن هذا الأمر يمثل تحفيزا له على المضي قدما في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني"، لكن المثير في الأمر كان هو تأكيده على أن هذه القناعة تمثل موقف المغرب "ملكا وحكومة وشعبا".
وكان كوشنر قد زار المغرب من قبل والتقى بجلالة الملك محمد السادس في إطار زيارة قام بها أيضا إلى الأردن وإسرائيل للترويج لصفقة القرن التي يعتبرها البيت الأبيض الأفضل لحل الخلاف، وهي الصفقة التي أيدتها بعض الدول العربية الصفقة ورفضتها دول أخرى.
قال مسؤولون أمريكيون إن المغرب هو البلد الأكثر احتمالا لإقامة علاقات تجارية وسياحية مع اسرائيل، خاصة أنه من المعروف أنه يحمي الأقليات اليهودية التي عاشت لقرون مع إخوانهم المسلمين. وبحسب تقارير إعلامية نشرتها عدة صحف إسرائيلية ، فقد أقام المغرب علاقات غير رسمية ولكن متينة مع إسرائيل.
استضافت الرباط مكتب اتصالات إسرائيليًا في التسعينيات، قبل تجميده تمامًا بسبب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب، على الرغم من عدم وجود اتفاق سلام مع إسرائيل، هو من الدول التي طالما دعت للحوار مع إسرائيل، منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، الذي استقبل بنفسه شيمون بيريز، رئيس وزراء إسرائيل حينئذ.
من جهته، أكد موقع "موروكو جويش تايمز"، على أن رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، رفض في تصريح التطبيع مع إسرائيل على غرار دول عربية أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة، التي وقعت "اتفاقية سلام" مند نحو أسبوعين مع الكيان الصهيوني، التي وصفها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها "خطوة تاريخية".