إيطاليا: العثور على جثة يرجح كونها للطفلة المغربية حفصة الغارقة في نهر "آدّا" والأب: "لم أتعرف عليها" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا: العثور على جثة يرجح كونها للطفلة المغربية حفصة الغارقة في نهر "آدّا" والأب: "لم أتعرف عليها"

 الإيطالية نيوز، الإثنين 21 سبتمبر 2020 ـ  بالنسبة لأحمد بن داود، كانت الليلة بين الأحد وصباح الإثنين الليلة الأكثر طولا، فالساعات الليلية الماضية كانت أصعب الساعات، لأنها ساعات الأمل والانتظار من أجل التمكن أخيرا من عناق فلذه كبدة حفصة من جديد ولو جثة من دون روح.
بعد مضي 20 يوما عن اختفائها، جرى اكتشاف جثة فتاة من قبل صياد يرجح أن تكون جثة الطفلة المغربية "حفصة"، البالغة من العمر 15 عاما، والتي فقدتها عائلتها منذ 1 سبتمبر الماضي، عندما ابتلعها النهر "آدّا".

الجثة، التي عثر عليها صياد، يوم امس الأحد، بعد وقت قصير من الساعة الـ12، على ضفة نهر "آدّا"، كانت طافية على النهر، على مسافة نحو 500 متر بعد الجسر في منطقة "سان بييترو بيربينّو"، أي على مسافة 10 كيلومترات جنوب المكان حيث غرقت حفصة.
كان الأب المغربي الشاب، البالغ عمره 37 عاما، يود أن يركض على الفور عندما أخبروه أن جثة هامدة عادت إلى الظهور في نهر "آدّا"، لكنها حالة الجثة كانت في حالة سيئة لدرجة يصعب تحديد هويتها والتعرف عليها على الفور، لكن الجميع يرجحون أن الجثة للطفلة "حفصة" التي ابتلعها النهر أثناء الاستحمام في "منتزه  بارتيساغي"، المعتبر "الرئة الحضراء لعاصمة محافظة "فالتيلّينا".

وحسب ما علمته الإيطالية نيوز، جرى إيداع الجثة في مشرحة مستشفى مدينة "صونْدْرِيو". ومن المتوقع التعرف على الجثة صباح اليوم الإثنين. بالإضافة إلى أنه لا توجد بلاغات بشأن مفقودين أخرين في منطقة "ڤالتيلّينا. قامة الضحية تتوافق إلى حد كبير مع قامة المفقودة "حفصة"، لكن ذلك لن يمنع القيادة الأمنية المسؤولة عن القضية من تتبع جميع الإجراء ات بحذر شديد لتأكيد أن الجثة تعود للطفلة حفصة أو لا.
 
من جهته، أصر أحمد بن داود، الأب المكلوم على الإستمرار في البحث عن فقيدته كل يوم، منذ عودته من المغرب، إذ لم يكن حاضرا يوم غرقها، بطريقة يطبعها أحيانا المجازفة كما يبدو في هذا الفيديو المؤثر. بالأخص بعد توقف فرق الوقاية المدنية التي قامت بعمليات تمشيطية لعدة أيام لكيلوميترات عديدة من دون جدوى.
في المقابل، يستمر السيد أحمد بالتشبت بالأمل، إذ قال للشرطة، حسب ما اطلعت عليه الإيطالية في وسائل إعلام إيطالية زميلة: "كانوا لطفاء معي، أظهروا لي بعض الصور للجثة المعثور عليها، لكني لم أستطع التعرف عليها. لو كانت احتفظت بالساعة على معصمها ولم تنزعها قبل الدخول إلى الماء، لكان الأمر أسهل في التعرف عليها"