الإيطالية نيوز، الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 ـ هاجم حساب على تويتر المغنية الإيطالية الشابة "إيما موروني" بسبب التقاطها صورة مع شاب أمريكي مشهور، ذو بشرة سمراء، هو مغني الهيب هوب ومسجل وكاتب الاغاني في الوقت نفسه، وأيضا، منتج، مخرج أفلام، ومنظم ومصمم الأزياء من شيكاغو.
الحساب، الذي ردت عليه المغنية بنفسها، رد على صورة إيما إلى جانب المغني كانييه عُمَري ويست، نشر "ميم" يسخر من المغنيين، إذ كتب أن المغنية الإيطالية تقدم الطعام لفقير "أسود محتاج" فانطلقت سيول الإهانات على مواقع التواصل الاجتماعية ضدها. لكم المغنية "إيما" لم تلتزم بالصمت، ولكن أبدت ردة فعلها بتوضيح رادع إلى صناع الكراهية والحقد ومحركات التمييز العنصري والتفرقة، فقالت لهم: "أولئك الذين يغرقونني بالشتائم هم وجه هذا البلد. هل نتعلم المعاقبة على الكلمات أو هكذا جيد إلى الأبد؟
ردت إيمّا، على سبيل المثال، على واحدة فقط من التغريدات المثقلة بالحقد والإهانة التي وردت إليها، والتي جرى تعريفها فيها على أنها "منافقة يسارية"، "معزة"، "مثيرة للشفقة". لكن تحت هذه التغريدة المسمومة، نتيجة خطأ في الإدراك والانفتاح، تعاقبت مجموعة من التعليقات تعكس مدى خطورة يقظة الخيال العنصري: هناك من ينصحها بإكمال جميلها بمساعدة المحتاج الأسود على العثور على وظيفة، وهناك أيضا من يدعوها لفعل الشيء نفسه مع الإيطاليين المحتاجين...
لا يعني ذلك أن الجميع لم يتعرفوا على أحد أشهر مغني الراب في العالم، ومرشح (افتراضي) للبيت الأبيض. أكثر من شخص سخر من ثقافة الحارقدين الذين هاجموا إيمّا، لكن تظل الإهانات بارزة فوق كل شيء.
صاحب الحساب التويتري الذي أعاد نشر الصورة المعنية، الذي بدوره لم يتمكن من التعرف على مغني الراب الأمريكي الشهير، وبالتالي لم يفهم أن المنشور الأصلي كان المراد به السخرية، نشر تغريدة جديدة يحاول بواسطتها تهدئة الأجواء والأرواح الملتهبة بدعوة الكارهين إلى التوقف عن شتم المغنية الإيطالية "إيما".
ردت إيمّا، على سبيل المثال، على واحدة فقط من التغريدات المثقلة بالحقد والإهانة التي وردت إليها، والتي جرى تعريفها فيها على أنها "منافقة يسارية"، "معزة"، "مثيرة للشفقة". لكن تحت هذه التغريدة المسمومة، نتيجة خطأ في الإدراك والانفتاح، تعاقبت مجموعة من التعليقات تعكس مدى خطورة يقظة الخيال العنصري: هناك من ينصحها بإكمال جميلها بمساعدة المحتاج الأسود على العثور على وظيفة، وهناك أيضا من يدعوها لفعل الشيء نفسه مع الإيطاليين المحتاجين...
لا يعني ذلك أن الجميع لم يتعرفوا على أحد أشهر مغني الراب في العالم، ومرشح (افتراضي) للبيت الأبيض. أكثر من شخص سخر من ثقافة الحارقدين الذين هاجموا إيمّا، لكن تظل الإهانات بارزة فوق كل شيء.
صاحب الحساب التويتري الذي أعاد نشر الصورة المعنية، الذي بدوره لم يتمكن من التعرف على مغني الراب الأمريكي الشهير، وبالتالي لم يفهم أن المنشور الأصلي كان المراد به السخرية، نشر تغريدة جديدة يحاول بواسطتها تهدئة الأجواء والأرواح الملتهبة بدعوة الكارهين إلى التوقف عن شتم المغنية الإيطالية "إيما".