نزهة لزرق، المرشحة مع الحزب اليميني والمحبة لـ"سالفيني" متّهمة باختطاف شخص - الإيطالية نيوز

نزهة لزرق، المرشحة مع الحزب اليميني والمحبة لـ"سالفيني" متّهمة باختطاف شخص

الإيطالية نيوز، الجمعة 4 سبتمبر 2020 ـ ترشحت المغربية «نزهة لزرق»، في لائحة حزب "رابطة الشمال" اليمينية المعادية للأجانب في إيطاليا، بحجة الدفاع عن النساء، ولكن فقط أولئك اللواتي لم يرتكبن "جريمة" الخيانة الزوجية. 

«نزهة لزرق»، البالغة من العمر 59 سنة، أصبحت تحظى بشعبية ملحوظة في ريجيو كالابريا، لأنها قررت الترشح في لوئحة ، أنطونيو مينيتشي، المرشح لمنصب العمدة عن حزب اليمين الوسط، وهي تمدح ماتيو سالفيني بكلمات من عسل.

في إحدى الصور المنشورة على حسابها في "فايسبوك"، قبل أن تجعلها مرئية فقط لأصدقائها الفايسبوكيين، تظهر مبتسمة بينما تحمل سلاحا رشاش (بندقية تمثيل) مرتدية سترة واقية من الرصاص.

تكتب المغربية السالفينية: "قررت أن أترشح مع مينيكوتشي "عمدة " واعتقدت دائما بوجوب مساعدة الأفارقة في بلدانهم. أقدّر سالفيني الذي لا يريد مآسي في البحر ويرفض تسوية المهاجرين قانونيا، لأنهم ليسوا جميعا فارّين بسبب الحروب وليسوا جميعهم طيّبين.
لتأكيد تجنيد المغربية نزهة لزرق في حزب رابطة الشمال المعادية للأجانب، نشر موقع "الرابطة، سالفيني وزير أول" تقديما تعريفيا يهم لزرق، قال فيه: "نزهة، المغربية في رجيو تؤمن بسياسة ماتيو سالفيني"، ثم التصفيق لإعلان الفوز بهذا السلاح الجديد للهجوم على الأجانب.

لكن المثير للدهشة فعلا، ليس فقط الكلمات التي صاحبت قرار «لزرق» في الترشح كمستشارة في الانتخابات البلدية المقبلة يومي 20 و21 سبتمبر في مدينة ريجيو كالابريا، التي يطلق عليها أيضا مدينة "المَضْيق".

في الواقع، السالفينية لزرق نزهة تحمل حكما جنائيا لمدة سنة ونصف سجنا بتهمة اختطاف وضرب مواطنة مغربية (مواطنتها) في "فيبوفالنتيا"، في نوفمبر 2017. ووفقا للاتها،م، انطلقت لزرق رفقة ثلاثة نساء أخريات من محافظة ريجيو كالابريا، حيث يُقمن ، للبحث عن مواطنة لهن، التي لحقن بها فيما بعد في "ڤيبو"، تحديدا، في ساحة "سْبولْياتوري".

وفي العرض التقديمي للمرشحة المغربية اليمينية يُقرأ: أنا نزهة لزرق، أنا مغربية، ولكن من ريجيو بالتبني. أعيش هنا منذ 34 سنة وأنا مهاجرة، أم، ومسلمة وناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق النساء. أسست جمعية ثقافية للنساء العربيات في كالابريا لنشر الاحترام للمرأة والحرية الدينية مع احترام الناس".

ومع افتراض تمتيع نزهة لزرق بالبراءة من تهمة المشاركة في اختطاف مواطنتها، لأنه في قضيتها لم يصدر حتى الآن حكم نهائي (هناك انتظار موعد لتحديد تاريخ الاستئناف)، فإن الدفاع يركز تبريراته أن نزهة كانت رفقة النساء الأخريات للوقوف على خيانة زوجية وتوثيقها. أما وفقا للاتهام الذي وجهه المدعي العام في فيبو فالنتيا، فإن الدافع الذي أدى إلى اختطاف مرأة مغربية وضربها يعزى إلى علاقة غرامية زعمت أن الضحية أقامتها مع زوج سابق لإحدى المدانات الأربعة.