الإيطالية نيوز، الإثنين 14 سبتمبر 2020 ـ أقرّ ريد هاستينغز (Reed Hastings)، الرئيس التنفيذي لشركة نيتفليكس المتخصصة في خدمة البث المباشر، في مقابلة مع شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، الخميس 10 سبتمبر 2020بأن المملكة العربية السعودية سمحت ببث برامج مثل (Queer Eye) و و"التربية الجنسية" (Sex Education) و"اللون البرتقالي هو الأسود الجديد" (Orange is the New Black" في المملكة المحافظة عادةً مقابل الموافقة على حذفها. حلقة مثيرة للجدل من برنامج "قانون الوطنية"، الذي انتُقد فيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسبب دوره في مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي.
في مقابلة على شبكة (سي إن إن) ناقش ريد هاستينغز الرقابة وحقوق الإنسان في السعودية، إذ قال إنه كان "قرارًا صعبًا للغاية" ، لكنه أوضح أن الحلقة المعنية لا تزال متاحة في المملكة على موقع يوتيوب، على الرغم من سحبها من نيتفليكس بأمر من الحكومة السعودية، لأنها ترى حلقة من البرنامج الحواري "باترويت آكت" ينتهك قوانين البلاد، وهو ما استجابت له الشركة.
في مقابلة على شبكة (سي إن إن) ناقش ريد هاستينغز الرقابة وحقوق الإنسان في السعودية، إذ قال إنه كان "قرارًا صعبًا للغاية" ، لكنه أوضح أن الحلقة المعنية لا تزال متاحة في المملكة على موقع يوتيوب، على الرغم من سحبها من نيتفليكس بأمر من الحكومة السعودية، لأنها ترى حلقة من البرنامج الحواري "باترويت آكت" ينتهك قوانين البلاد، وهو ما استجابت له الشركة.
مدير نتفليكس "ريد هاستينغز" في مقابلة مع قناة CNN، يعترف بأن السعودية سمحت بعرض أفلام الشذوذ والخلاعة وتعليم الجنس، مقابل حذف حلقة انتُقد فيها محمد بن سلمان بسبب أزمة الصحفي المغدور جمال خاشقجي!— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) September 13, 2020
وصلنا إلى الزمان الذي يُسمح فيه بنشر الفاحشة من أجل مصلحة الحاكم الشخصية! pic.twitter.com/G9TTWRyHMW
وأضاف هاستينغز إن نيتفليكس توصلت إلى "حل وسط" يتيح لها بث محتويات قد تعتبر "إباحية" نسبيا أو على الأقل غير مناسبة في الدولة الإسلامية المحافظة، وهو حل لا يمكن الاستخفاف به من طرفنا.
من جانبه، أعلن "حسن منهاج"، في الشهر الماضي، عن انتهاء برنامجه الحواري الكوميدي "باتريوت آكت"، بعد قرابة عامين. وردا على إزالة حلقة انتقد في جزء فيها والي العهد السعودي محمد بن سلمان، غرّد منهاج على تويتر في ذلك الوقت، فكتب: "من الواضح أن أفضل طريقة لمنع الناس من مشاهدة شيء ما هي حظرها، وجعلها رائجة على الإنترنت، ثم تركها على يوتيوب".
وأضاف: "دعونا لا ننسى أن أكبر أزمة إنسانية في العالم تحدث في اليمن الآن" ، وحث المتابعين على التبرع لجهود الإغاثة التي تبذلها لجنة الإنقاذ الدولية.
أثارت نيتفليكس مزيدًا من الجدل مع الإصدار الأخير لفيلم "Cuties " الذي اتهمه الكثيرون بالترويج للاعتداء الجنسي على الأطفال بسبب تصويره الجنسي للفتيات قبل سن المراهقة. أدى رد الفعل العنيف إلى انتشار تغريدة "#CancelNetflix" على تويتر، حيث حث مستخدمون الآخرين على إلغاء اشتراكاتهم احتجاجًا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت هيئة مراقبة وسائل الإعلام التركية نتفليكس بإزالة الفيلم. وقد تم تأجيله منذ ذلك الحين لأنه كان من المقرر إطلاقه في 9 سبتمبر.
يذكر أن البرنامج الذي انتقد ولي العهد يشاهده عدد لا يُحصى من المشاهدين حول جميع أنحاء العالم، في المقابل قالت متحدثة باسم منظمة "هيومن رايتس ووتش" لصحيفة الغارديان البريطانية: "أي فنان تظهر أعماله على موقع نتفلكس يجب أن يُظهر غضبه تجاه الشركة، التي وافقت على فرض رقابة على عرض كوميدي، لأن العائلة المالكة في السعودية اشتكت من ذلك".
من جانبه، أعلن "حسن منهاج"، في الشهر الماضي، عن انتهاء برنامجه الحواري الكوميدي "باتريوت آكت"، بعد قرابة عامين. وردا على إزالة حلقة انتقد في جزء فيها والي العهد السعودي محمد بن سلمان، غرّد منهاج على تويتر في ذلك الوقت، فكتب: "من الواضح أن أفضل طريقة لمنع الناس من مشاهدة شيء ما هي حظرها، وجعلها رائجة على الإنترنت، ثم تركها على يوتيوب".
Clearly, the best way to stop people from watching something is to ban it, make it trend online, and then leave it up on YouTube.— Hasan Minhaj (@hasanminhaj) January 2, 2019
Let’s not forget that the world’s largest humanitarian crisis is happening in Yemen right now. Please donate: https://t.co/znMP8vyJma https://t.co/t2VUDhhIdB
أثارت نيتفليكس مزيدًا من الجدل مع الإصدار الأخير لفيلم "Cuties " الذي اتهمه الكثيرون بالترويج للاعتداء الجنسي على الأطفال بسبب تصويره الجنسي للفتيات قبل سن المراهقة. أدى رد الفعل العنيف إلى انتشار تغريدة "#CancelNetflix" على تويتر، حيث حث مستخدمون الآخرين على إلغاء اشتراكاتهم احتجاجًا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت هيئة مراقبة وسائل الإعلام التركية نتفليكس بإزالة الفيلم. وقد تم تأجيله منذ ذلك الحين لأنه كان من المقرر إطلاقه في 9 سبتمبر.
يذكر أن البرنامج الذي انتقد ولي العهد يشاهده عدد لا يُحصى من المشاهدين حول جميع أنحاء العالم، في المقابل قالت متحدثة باسم منظمة "هيومن رايتس ووتش" لصحيفة الغارديان البريطانية: "أي فنان تظهر أعماله على موقع نتفلكس يجب أن يُظهر غضبه تجاه الشركة، التي وافقت على فرض رقابة على عرض كوميدي، لأن العائلة المالكة في السعودية اشتكت من ذلك".