الإيطالية نيوز، الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 ـ "لا أستطيع التنفس، أنا أحبك". هذه كانت هي الكلمات الأخيرة التي قالتها "ملك"، البالغة من العمر 14 عامًا، قبل أن تنتهي بين ذراعي والدها هشام، بعد أن سقطت شجرة "الحور" ـ هو جنس شجري من الفصيلة الصفصافية، يصل ارتفاع بعض أنواعها إلى ثلاثين متراً ـ على الخيمة حيث كانت تنام مع أختها الصغيرة في المخيم الصيفي مارينا دي ماصّا.
وحسب ما اطلعت عليه الإيطالية، روى السيد هشام، والد الضحيتين المغربييين، ملك وجنّات المأساة لصحيفة "لاستامبا"، إذ قال بأنه يدعو إلى العدالة لمعرفة أصل هذه المصيبة التي حلت بالعائلة. في الوقت نفسه، النيابة الإيطالية منحت توكيلا رسميا لمهندس زراعي مختص في الغابات للحصول على خبرة بشأن الشجرة المنهارة.
الرد المنتظر من المهندس التقني هو ما إذا تكون الشجرة سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية أو ما إذا كان من الممكن تجنب المأساة. لكن الله يقول في كتابه الكريم: "ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون".
وقال السيد هشام لعسيري، البالغ من العمر 43 عاما، لصحيفة "لاستامبا": "أيقضنا صوت الريح وهدير الرعد، بعد ثوان قليلة سقطت الشجرة، جنّات، الإبنة الصغيرة لم أكن أراها".
ويروي السيد هشام، الذي نقاسمه الألم والحزن، وهو يتذكر: "أقتربت من ملك التي أصيب بجرح في جبهتها، فقالت لي: "لا أستطيع التنفس، لا أقوى على فعله. فردّيتُ عليها: "لا تتركيني، أرجوك، لا تتركيني". نظرت إلي وردّت: "لا أستطيع. أنا أحبكم كثيرا. كانت هذه كلماتها الأخيرة. ثم أُغمي عليها ولم تستيقظ بعد."
يتابع والد ملك وجنات حاكيا لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية: "آمل بأن تتحقق العدالة على أرض الواقع، لأن تلك الشجرة ما كان يجب أتسقط عليهما، كانت كلها متآكلة وكان من المفروض قطعها من قبل. لا أريد أن اتهم أحدا، لذا، فهناك تحقيقات تهم هذه الحادثة. أنا أطالب فقط بالعدالة والحقيقة."
وحسب ما اطلعت عليه الإيطالية، روى السيد هشام، والد الضحيتين المغربييين، ملك وجنّات المأساة لصحيفة "لاستامبا"، إذ قال بأنه يدعو إلى العدالة لمعرفة أصل هذه المصيبة التي حلت بالعائلة. في الوقت نفسه، النيابة الإيطالية منحت توكيلا رسميا لمهندس زراعي مختص في الغابات للحصول على خبرة بشأن الشجرة المنهارة.
الرد المنتظر من المهندس التقني هو ما إذا تكون الشجرة سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية أو ما إذا كان من الممكن تجنب المأساة. لكن الله يقول في كتابه الكريم: "ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون".
وقال السيد هشام لعسيري، البالغ من العمر 43 عاما، لصحيفة "لاستامبا": "أيقضنا صوت الريح وهدير الرعد، بعد ثوان قليلة سقطت الشجرة، جنّات، الإبنة الصغيرة لم أكن أراها".
ويروي السيد هشام، الذي نقاسمه الألم والحزن، وهو يتذكر: "أقتربت من ملك التي أصيب بجرح في جبهتها، فقالت لي: "لا أستطيع التنفس، لا أقوى على فعله. فردّيتُ عليها: "لا تتركيني، أرجوك، لا تتركيني". نظرت إلي وردّت: "لا أستطيع. أنا أحبكم كثيرا. كانت هذه كلماتها الأخيرة. ثم أُغمي عليها ولم تستيقظ بعد."
يتابع والد ملك وجنات حاكيا لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية: "آمل بأن تتحقق العدالة على أرض الواقع، لأن تلك الشجرة ما كان يجب أتسقط عليهما، كانت كلها متآكلة وكان من المفروض قطعها من قبل. لا أريد أن اتهم أحدا، لذا، فهناك تحقيقات تهم هذه الحادثة. أنا أطالب فقط بالعدالة والحقيقة."