فرنسا، في ظرف أسبوع، مسجدان يتعرضان للحرق بمدينة ليون ووزير الداخلية يعد بتأمين حرية "العبادة" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 13 أغسطس 2020

فرنسا، في ظرف أسبوع، مسجدان يتعرضان للحرق بمدينة ليون ووزير الداخلية يعد بتأمين حرية "العبادة"

الإيطالية نيو، الخميس 13 أغسطس 2020 ـ نشب حريق، ربما يكون يعود أصله إلى فعل إجرامي، فتسبب في إلحاق أضرار طفيفة في مسجد "السلام"، بمدينة "ليون" الفرنسية، ليلة الخميس. الحريق أدى اسوداد باب مصلى مسجد السلام الذي يقع مجمع سكني صغير  جرى تجديده مؤخرا، يقع في الدائرة الثانية للمدينة.
كردة فعل عن هذا الفعل الإجرامي، الذي يبقى منفذه حتى الآن مجهولا، أدان عمدة الدائرة الثانية لمدينة ليون، السيد «بيير أوليفييه»، الحريق الذي التهم جزء ا من مسجد السلام، بحيث قال في تغريدة على موقعه الرسمي على "تويتر": "أدين بشدة الحريق الذي أصاب مسجد السلام في ليون، الدائرة الثانية ـ إذ حسب المعلومات الأولية ـ قد يكون من أصل إجرامي. شكرا لرجال الإنقاذ ورجال الأمن لتدخلهم السريع".
واقتصرت الأضرار على الباب وبهو المدخل. وبينما كانت لا تزال تفوح من مكان الحادث رائحة اح تراق قوية ، قام اثنان من المصلين بإزالة الرماد من أمام الباب.  وقال «نعمان أمامين»، 75 عامًا، أحد متطوعي المسجد: "إنه فقط الباب الذي احترق. لحسن الحظ، لم تؤثر النيران على الجيران القاطنين أعلى المسجد".
وندد وزير الداخلية، «جيرالد دارمانين»، على موقع تويتر، بمحاولة إضرام النار الجديدة في منطقة ليون، مشيرا إلى أنها كانت الثانية خلال أسبوع: "أدين محاولة الحريق التي وقعت هذه الليلة في مسجد السلام، بمدينة ليون. وهو الحريق الثاني في هذا الأسبوع. وإن جميع الأعمال المعادية للمسلمين، و للسامية و للمسيحيين تبقى حقيرة وبغيضة تتعارض مع كل ما تتكون منه فرنسا. إذن، أنا سأحمي حرية العبادة."
وردّ عميد مسجد ليون كامل قبطان على تويتر: “مسجد حي بِرّاش تعرض لمحاولة إضرام نار الليلة الماضية. لا يزال مجرمو الليل يعملون بجد. فإلى متى؟".

من جهته، أعلن أمين عام المسجد عبد الرزاق شنيني عزمه تقديم شكوى.

هذا، وفي خلال أسبوع واحد، بالإضافة إلى هذا الفعل العدائي ضد مسلمي مدينة ليون الفرنسية، تعرض مكان ملحق لقاعة الصلاة بمسجد "برون"، في ضواحي ليون، إلى الحريق، ربما يكون الفعل من أصل إجرامي، وفقا للادعاء. وقد جرى تكليف ولاية أمن مقاطعة ليون  في إنجاز التحقيقات في كشف أسباب ودوافع هذه الحادثة التي يرجح أن تكون متعمدة بفعل فاعل.
وعن الحريق الذي كان ضحيته مسجد عمر، الواقع في منطقة £برون"، قال رئيس مسجد "فيلوغبان" وأستاذ باحث، السيد "ڭاسي عزالدين: "إن مسجد عمر، في "برون" كان هدفا لحريق إجرامي يوم 7 أغسطس. المسلمون يقولون بأنهم قلقون بسبب تنامي الكراهية وتصاعد الأعمال المعادية للمسلمين منذ البداية..."