الإيطالية نيوز، الخميس 20 أغسطس 2020 ـ قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، إنه يتوقع أن تنضم السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإقامة علاقة واسعة جديدة.
وقال ترامب ذلك عندما سئل في مؤتمر صحفي عقد بالبيت الأبيض، عما إذا كان يتوقع مشاركة السعودية في الصفقة، أجاب ترامب "نعم".
أعلنت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، الخميس الماضي، عن توصلهما إلى اتفاق لتطبيع العلاقات وسط معارضة محلية وإقليمية.
وبموجب الاتفاق، قيل من قبل منابر إعلامية عربية وقادة دول عربية، على رأسهم رئيس الجمهورية المصرية العربية، عبد الفتاح السيسي، في منشور على تويتر، إن إسرائيل ستعلّق خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية للفلسطينيين، رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قال إن الخطط لا تزال "مطروحة على الطاولة".
وفقًا لرويترز، في بداية المؤتمر الصحفي، وصف ترامب صفقة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بأنها صفقة جيدة، وقال إن هناك "دولًا متحفزة وترغب في الدخول في تلك الصفقة لكنها مترددة بسبب خشية الضغوط الشعبية".
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس الأربعاء أن بلاده ملتزمة بمبادرة السلام العربية التي اعتمدتها جامعة الدول العربية في عام 2002.
تَعدُ مبادرة السلام العربية ـ التي رعتها المملكة العربية السعودية في عام 2002 ـ إسرائيل بعلاقات كاملة مع الدول العربية إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه "يجب تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس المعايير المعترف بها دوليًا. وبمجرد تحقيق ذلك، سيكون أي شيء ممكنًا "، على الرغم من ورود تقارير تفيد بأن الاتفاقيات الجارية ستشهد رحلات جوية بين أبو ظبي وتل أبيب باستخدام المجال الجوي السعودي.
جاء ذلك بعد أن قال كبير مستشاري ترامب جاريد كوشنر في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيكون من المصلحة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كما وافقت الإمارات على ذلك.
وقال كوشنر للصحفيين خلال إفادة عبر الهاتف إن ذلك سيضعف أيضا نفوذ خصمهم المشترك إيران في المنطقة ويساعد الفلسطينيين في نهاية المطاف.
وقال كوشنر "سيكون مفيدا جدا للأعمال السعودية وسيكون مفيدا جدا للدفاع السعودي ولكي أكون صادقا أعتقد أنه سيساعد الشعب الفلسطيني أيضا."
واستنكر الفلسطينيون الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، في حين أشادت به سلطنة عمان والبحرين ومصر، في المقابل استنكرته فعليا الكويت وتونس عبر قياداتها وبرلمانيهما.
المتحدث باسم الخارجية السودانية يبرر تطبيع بلاده مع اسرائيل بالقول إن إسرائيل تحتاج أن تتعلم "قيمنا وقيم ثورتنا"
ووفقا لما أفاد به موقع "إنفورماتسيوني كاتوليكا" (المعلومات المسيحية) الإيطالي، إن السعودية العربية ستسمح لإسرائيل باستخدام فضائها الجوي للقيام بالرحلات نحو الإمارات العربية المتحدة. وهذا حسب ترامب، فقط الخطوة الأولى نحو عصر جديد في العلاقات.
وأضاف المصدر، حسب ما اطلعت عليه نيوز، بعد الإمارات العربية المتحدة، من المحتمل كثيرا أن تنظم سلطنة عمان والسودان، التي أبدت رغبتها المبدئية في تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية ذات النظام الصهيوني التوسعي.
وفقًا لرويترز، في بداية المؤتمر الصحفي، وصف ترامب صفقة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بأنها صفقة جيدة، وقال إن هناك "دولًا متحفزة وترغب في الدخول في تلك الصفقة لكنها مترددة بسبب خشية الضغوط الشعبية".
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس الأربعاء أن بلاده ملتزمة بمبادرة السلام العربية التي اعتمدتها جامعة الدول العربية في عام 2002.
تَعدُ مبادرة السلام العربية ـ التي رعتها المملكة العربية السعودية في عام 2002 ـ إسرائيل بعلاقات كاملة مع الدول العربية إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه "يجب تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس المعايير المعترف بها دوليًا. وبمجرد تحقيق ذلك، سيكون أي شيء ممكنًا "، على الرغم من ورود تقارير تفيد بأن الاتفاقيات الجارية ستشهد رحلات جوية بين أبو ظبي وتل أبيب باستخدام المجال الجوي السعودي.
جاء ذلك بعد أن قال كبير مستشاري ترامب جاريد كوشنر في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيكون من المصلحة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كما وافقت الإمارات على ذلك.
وقال كوشنر للصحفيين خلال إفادة عبر الهاتف إن ذلك سيضعف أيضا نفوذ خصمهم المشترك إيران في المنطقة ويساعد الفلسطينيين في نهاية المطاف.
وقال كوشنر "سيكون مفيدا جدا للأعمال السعودية وسيكون مفيدا جدا للدفاع السعودي ولكي أكون صادقا أعتقد أنه سيساعد الشعب الفلسطيني أيضا."
واستنكر الفلسطينيون الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، في حين أشادت به سلطنة عمان والبحرين ومصر، في المقابل استنكرته فعليا الكويت وتونس عبر قياداتها وبرلمانيهما.
المتحدث باسم الخارجية السودانية يبرر تطبيع بلاده مع اسرائيل بالقول إن إسرائيل تحتاج أن تتعلم "قيمنا وقيم ثورتنا"
ووفقا لما أفاد به موقع "إنفورماتسيوني كاتوليكا" (المعلومات المسيحية) الإيطالي، إن السعودية العربية ستسمح لإسرائيل باستخدام فضائها الجوي للقيام بالرحلات نحو الإمارات العربية المتحدة. وهذا حسب ترامب، فقط الخطوة الأولى نحو عصر جديد في العلاقات.
وأضاف المصدر، حسب ما اطلعت عليه نيوز، بعد الإمارات العربية المتحدة، من المحتمل كثيرا أن تنظم سلطنة عمان والسودان، التي أبدت رغبتها المبدئية في تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية ذات النظام الصهيوني التوسعي.