الإيطالية نيوز، الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - انتشر شريط فيديو في أنحاء العالم العربي بعد جرت ترجمته كتابة الى العربية، وهو لطبيب إيطالي. إذن، من هو "الطبيب" الإيطالي !
منذ أيام يواصل فيديو الطبيب الايطالي الانتشار على مواقع الإتصال الإجتماعي يشكك في التلقيحات التي نذخل في جسم المصابين بفيروس كوفيد كمضاد، بل يعتبر جائحة كوفيد19 مجرد مؤامرة.
الفيديو المترجم حضي بملايين المشاهدات، ما لم يحضى بها الفيديو الأصلي بالإيطالية، الذي لم يتجاوز بعض الآلاف من المشاهدات على الرغم من مرور حوالي أسبوعين من نشره من قبل الطبيب نفسه، لكن يكلف شخص ما نفسه جهدا، حتى للتساؤل عن هوية الطبيب، وهل هو فعلا خبير بالفيروسات أو مجرد دخيل.
الفيديو المترجم حضي بملايين المشاهدات، ما لم يحضى بها الفيديو الأصلي بالإيطالية، الذي لم يتجاوز بعض الآلاف من المشاهدات على الرغم من مرور حوالي أسبوعين من نشره من قبل الطبيب نفسه، لكن يكلف شخص ما نفسه جهدا، حتى للتساؤل عن هوية الطبيب، وهل هو فعلا خبير بالفيروسات أو مجرد دخيل.
لكن مع الايطالية نيوز، يوجد الجواب. صاحب الفيديو هو طبيب أمراض نساء يدعى 《روبرتو بيتْريلّا》(Roberto Petrella)، يعمل في مدينة تيرامو، بإقليم أبروتسو، ويبلغ من العمر حاليا 73. ليست ل《روبرتو بيتريلّا》أي علاقة بعلم الفيروسات، ولم يسبق له أن نشر أي بحث علمي أو كان عضوا في هيئة علمية. لكن كل ما فعله هذا الطبيب في حياته أنه كان عضوا في حركة "لا للتلقيحات" (noVax)، التي تدعو إلى عدم التلقيح يعني التلقيح بجميع أنواعه وليس التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 وحده. هذه الحركة التي ينتمي لها 《بيتريلا》 لا تحضى إلا بتأييد نسبة قليلة من الرأي العام رغم انتماء بعض السياسيين المساندين لها، خاصة المنتمون لحركة 5 نجوم، والتي غيرت موقفها من التلقيح بمجرد وصولها إلى الحكم.
نُذكّر بأن بيترلّا طُرد سنة 2019 من قائمة الاتحاد الوطني لجهاز الجراحين وأطباء الأسنان، ولكن اسمه لا يزال عليها. يعزى ذلك الى مناشدة تقدم بها بنفسه.
اسم كوفيد-19
《بيتريلا》 على حق عندما ادعى أن كوفيد-19 ليس اسم الفيروس كما يمثل، بل هو اسم المرض. ومع ذلك، فإن اسم الفيروس هو SARS CoV 2، كما نجده مكتوبا الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
يخطئ ويمرّر معلومة خاطئة
في المقابل، عندما وضّح أكرونيمو (اختصار) (COVID-19): الحروف لا تشير الى "شهادة الهوية للتلقيح.
كوفيد تشير الى "الأمراض الناجمة عن الفيروسات التاجية، بينما 19 تشير الى السنة التي جرى فيها تحديد الجائحة. حسب 《بيتريلّا》، يعتبر رقم 19 السنة التي جرى فيها خلق وصناعة الفيروس، مبديا مساندته ل"نظريات المؤامرة" التي وفقا لها يعتبر فيروس "سارس-كوفيد 2" مولود في المختبر، وهي نظرية كُذّبت في مرات عديدة من قبل العالم العلمي.
نُذكّر بأن بيترلّا طُرد سنة 2019 من قائمة الاتحاد الوطني لجهاز الجراحين وأطباء الأسنان، ولكن اسمه لا يزال عليها. يعزى ذلك الى مناشدة تقدم بها بنفسه.
اسم كوفيد-19
《بيتريلا》 على حق عندما ادعى أن كوفيد-19 ليس اسم الفيروس كما يمثل، بل هو اسم المرض. ومع ذلك، فإن اسم الفيروس هو SARS CoV 2، كما نجده مكتوبا الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
يخطئ ويمرّر معلومة خاطئة
في المقابل، عندما وضّح أكرونيمو (اختصار) (COVID-19): الحروف لا تشير الى "شهادة الهوية للتلقيح.
كوفيد تشير الى "الأمراض الناجمة عن الفيروسات التاجية، بينما 19 تشير الى السنة التي جرى فيها تحديد الجائحة. حسب 《بيتريلّا》، يعتبر رقم 19 السنة التي جرى فيها خلق وصناعة الفيروس، مبديا مساندته ل"نظريات المؤامرة" التي وفقا لها يعتبر فيروس "سارس-كوفيد 2" مولود في المختبر، وهي نظرية كُذّبت في مرات عديدة من قبل العالم العلمي.