الإيطالية نيوز، الثلاثاء 4 أغسطس 2020 ـ أدى تدوينة صادمة، تقشعر لها الأبدان من شدة الميل الإجرامي الذي تنطوي عليه، إلى فصل كاتبها عن العمل، وهو مسئول في الوقاية المدنية الإيطالية يعمل في بلدة "غْرادو" (Grado)، بمحافظة غوريتسيا، في فريولي فينيسيا جوليا. المسئول المفصول عن العمل، يدعى جوليانو فيلّوغا (Giuliano Felluga) كتب تدوينة صادمة ضد المهاجرين قائلا فيها: "لا تقلقوا، نحن ننظم الآن فرق الموت وفي غضون يومين سنعود إلى الوضع الطبيعي. أربعة علب من البنزين ونشعل الفرن المحرقة، هكذا لن يزعجوننا أبدا".
المنشور الأصلي كان يتطرق إلى تمرد لطالبي اللجوء الذين استضافتهم ثكنة "كاڤارتسيراني (Cavarzerani)، بمدينة أوديني يوم أمس الإثنين، لكن تعليق الكتابي الذي أبداه فيلوغا أشعل جدلا حادا للغاية وغضبا واضحا من قراء تعليقه الإجرامي الحارق، ما اضطره إلى التدخل مرة أخرى ويكتب تعليق أخر: "أطلب المعذرة عما كتبت: من يعرفني يدرك أنني لا أعتقد ذلك وأن ذلك كان فقط مجرد ترويح عن النفس"
وتبرأت مصلحة الوقاية المدنية الإيطالية من تعليق وكلمات جوليانو فيلّوغا التي اعتبرتها وصمة عار حاولت الإساءة إلى رجال الإنقاذ، الذين يضحون بأنفسهم لإنقاذ الأرواح البشرية وغيرها. وأضافت: "إن الإدارة الوطنية للحماية المدنية والوقاية المدنية لجهة فريولي فينيسيا جوليا ذاتية الحكم وبلدية غرادو تشجب بإلحاح كلمات جوليانو فيلّوغا، وأوضحت: إن الحماية المدنية هي وظيفة تساهم فيها جميع الإدارات، اعتبارا من البلدة الصغيرة حتى رئاسة مجلس الوزراء والجميع يعترف بمهتها في حفظ الأرواح البشرية في المقام الأول."
المنشور الأصلي كان يتطرق إلى تمرد لطالبي اللجوء الذين استضافتهم ثكنة "كاڤارتسيراني (Cavarzerani)، بمدينة أوديني يوم أمس الإثنين، لكن تعليق الكتابي الذي أبداه فيلوغا أشعل جدلا حادا للغاية وغضبا واضحا من قراء تعليقه الإجرامي الحارق، ما اضطره إلى التدخل مرة أخرى ويكتب تعليق أخر: "أطلب المعذرة عما كتبت: من يعرفني يدرك أنني لا أعتقد ذلك وأن ذلك كان فقط مجرد ترويح عن النفس"
وتبرأت مصلحة الوقاية المدنية الإيطالية من تعليق وكلمات جوليانو فيلّوغا التي اعتبرتها وصمة عار حاولت الإساءة إلى رجال الإنقاذ، الذين يضحون بأنفسهم لإنقاذ الأرواح البشرية وغيرها. وأضافت: "إن الإدارة الوطنية للحماية المدنية والوقاية المدنية لجهة فريولي فينيسيا جوليا ذاتية الحكم وبلدية غرادو تشجب بإلحاح كلمات جوليانو فيلّوغا، وأوضحت: إن الحماية المدنية هي وظيفة تساهم فيها جميع الإدارات، اعتبارا من البلدة الصغيرة حتى رئاسة مجلس الوزراء والجميع يعترف بمهتها في حفظ الأرواح البشرية في المقام الأول."
