الإيطالية نيوز، السبت 15 أغسطس 2020 ـ نجحت الشرطة الإيطالية، التابعة لمركز الأمن بمنطقة "روغوريدو"، في إلقاء القبض على إثنين من العصابة التي تربصت بسائق تاكسي واعتدت عليه تهديدا بالسلاح، ثم سلبته عائدات اليوم من الخدمة.
ووفقا لتقرير شرطة الدولة، جرى اعتقال عنصرين من العصابة في محطة القطار، روغوريدو، جنوب غرب ميلانو، بينما كانا على وشك الصعود إلى قطار متوجه إلى "سالينتو، بإقليم بوليا، جنوب إيطاليا.
قبض على شابين للاشتباه في ارتكابهما عمليتي سطو على سائقي سيارات الأجرة بمدينة ميلانو في التاريخ بين 10 و12 أغسطس. الشابان المعتقلان هما (م. ب. ت.)، إيطالي يبلغ عمره 22 عاما، و (ن.م.أ.س)، مصري مزداد بمفينة ميلانو ويبلغ من العمر 27 عاما، كلاهما لديهما سوابق.
استخدمت العصابة دائمًا نفس الأسلوب: يتظاهرون بأنهم زبناء ، يطلب اللصوص من سائق التاكسي أن ينقلهم إلى الحي الذي يعيشون فيه ، "كْوارْتو أودْجارو" بمجرد انتهاء الرحلة، كانت مهمة أحد أعضاء العصابة تثبيت السائق وشكل حركته ومنعه من إبداء أي رد فعل من خلال توجيه سكين إلى حلقه، ليسمح للآخرين بسرقة الأموال والأمتعة الشخصية.
وحسب تقرير الشرطة، كانت الضربة الأخيرة للعصابة في الليلة بين الثلاثاء 11 والأربعاء 12 أغسطس، بحيث سائق تاكسي تفاجأ بوضع سكين على حلقه مع صوت مهدد: "لا تتحرك وإلا سأقتلك"، هكذا أُجبر تحت التهديد بالسلاح على التخلي عن دخل يوم من الخدمة. وجرى التقاط المشهد بالكاميرا المثبتة في السيارة بطريقة يصعب ملاحظتها (كاميرا يثبتها تقريبا جميع سائقي التاكسي الذين يعملون ليلا). يظهر في الفيديو شاب يسحب سكينا ويوجهه نحو عنق السائق. في أثناء ذلك، الأخران يخرجان من الباب الخلفي لفتح الباب الأمامي لإتمام عملية السرقة: محافظ، وهواتف، والتابليت الذي يستخدم لتتبع الطريق. الضحية المرعوب، يتوسل لهم بأن يتركوا له المحفظة حتى من دون نقوذ (نحو 140 يورو من التحصيل )، لأن بداخلها وثائق مهمة.
بعد اعتقال المشتبه بهما ، تواصل الشرطة التحقيقات لتحديد المتواطئين الآخرين الذين شاركوا في الاعتداءات.
قبض على شابين للاشتباه في ارتكابهما عمليتي سطو على سائقي سيارات الأجرة بمدينة ميلانو في التاريخ بين 10 و12 أغسطس. الشابان المعتقلان هما (م. ب. ت.)، إيطالي يبلغ عمره 22 عاما، و (ن.م.أ.س)، مصري مزداد بمفينة ميلانو ويبلغ من العمر 27 عاما، كلاهما لديهما سوابق.
استخدمت العصابة دائمًا نفس الأسلوب: يتظاهرون بأنهم زبناء ، يطلب اللصوص من سائق التاكسي أن ينقلهم إلى الحي الذي يعيشون فيه ، "كْوارْتو أودْجارو" بمجرد انتهاء الرحلة، كانت مهمة أحد أعضاء العصابة تثبيت السائق وشكل حركته ومنعه من إبداء أي رد فعل من خلال توجيه سكين إلى حلقه، ليسمح للآخرين بسرقة الأموال والأمتعة الشخصية.
وحسب تقرير الشرطة، كانت الضربة الأخيرة للعصابة في الليلة بين الثلاثاء 11 والأربعاء 12 أغسطس، بحيث سائق تاكسي تفاجأ بوضع سكين على حلقه مع صوت مهدد: "لا تتحرك وإلا سأقتلك"، هكذا أُجبر تحت التهديد بالسلاح على التخلي عن دخل يوم من الخدمة. وجرى التقاط المشهد بالكاميرا المثبتة في السيارة بطريقة يصعب ملاحظتها (كاميرا يثبتها تقريبا جميع سائقي التاكسي الذين يعملون ليلا). يظهر في الفيديو شاب يسحب سكينا ويوجهه نحو عنق السائق. في أثناء ذلك، الأخران يخرجان من الباب الخلفي لفتح الباب الأمامي لإتمام عملية السرقة: محافظ، وهواتف، والتابليت الذي يستخدم لتتبع الطريق. الضحية المرعوب، يتوسل لهم بأن يتركوا له المحفظة حتى من دون نقوذ (نحو 140 يورو من التحصيل )، لأن بداخلها وثائق مهمة.
بعد اعتقال المشتبه بهما ، تواصل الشرطة التحقيقات لتحديد المتواطئين الآخرين الذين شاركوا في الاعتداءات.
