الايطالية نيوز، الجمعة 7 أغسطس 2020 - اندلعت مظاهرة عنيفة مناهضة للحكومة اللبنامية ليلا في بيروت، تحديدا في منطقة البرلمان. وتحدثت وسائل إعلام دولية عن حدوث اشتباكات بين "عشرات" المتظاهرين والسلطات الأمنية.
وحسب ما علمته الايطالية نيوز، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم وتذمّرهم بسبب سوء الإدارة عقب الانفجار الذي أسفر عن مقتل 157 على الأقل وإصابة أكثر من خمسة آلاف.
استهدف المتظاهرون قوات الأمن بإلقاء الحجارة وإضرام النار في الإطارات المطاطية للعربات، وصرخوا صابين كل غضبهم على النخبة السياسية في البلاد.
كما خرّب المتظاهرون المتاجر ورشقوا قوات الأمن بالحجارة. وسقط عدد من الجرحى في الاشتباكات. ومن المقرر تنظيم مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة يوم غد السبت مرتبطة أيضًا بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وكجزء من التحقيق في الانفجارين، جرى اعتقال 16 شخصًا: من بين هؤلاء المدير العام لمرفأ بيروت حسن قريطم. وبدلاً من ذلك، استقال النائب مروان حمادة عقب الحادث المأساوي، ونفس الشيء فعلته السفيرة اللبنانية في الأردن، تريسي شمعون، معلنة أن البلاد بحاجة إلى تغيير القيادة، ودعت إلى إجراء تحقيق دولي في الكارثة.