إيطاليا، في يوم واحد، الجالية المغربية تفقد شخصين غرقا: الأول في نهر والثاني في بحيرة - الإيطالية نيوز

إيطاليا، في يوم واحد، الجالية المغربية تفقد شخصين غرقا: الأول في نهر والثاني في بحيرة


الإيطالية نيوز، الأربعاء 26 أغسطس 2020 ـ على نقيض الأشخاص الأكثر شبابا، فارق رجل مغربي الحياة على الرغم من نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية بعد أن كان قاب قوسين من الغرق، يوم الأحد 23 أغسطس، في البحيرة الواقعة بين بلدتي "غروبّيلّو" و "كاسّانو"، حيث كان رفقة بعض الأصدقاء والزوجة.

الضحية المغربية، المسمى قيد حياته، محمد عبد الله، بعد صراع من أجل البقاء حيا، انتصر الموت، ليغادر دار الدنيا صباح الإثنين 24 أغسطس.  حسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيوز، حدثت الغطسة القاتلة بعد ظهر يوم الأحد، عندما انغمس في الماء رفقة أربعة أصدقاء في الجزء من النهر الذي يمر بالقرب الجزيرة الواقعة بين بلدتي "غروبّيلّو دادّا و" كاسّانو"، جنوب بلدة "فارا جيرا دادّا".
أطلق معارف محمد عبد الله، الذين كانوا يسبحون معه الإنذار عندما لم يعودوا يرون جسده يطفو على سطح الماء. ردا على النداء، وصل الغواصون إلى الموقع في الوقت المناسب، فحددوا مكان الغريق وانتشلوه، ثم حملوه إلى ضفة النهر، حيث جرى إنعاش قلبه، وبعدها نقله في حالة خطيرة على متن مروحية إلى مستشفى في برغمو.
في المستشفى

في اللحظة الأولى، تمكن الأطباء من إرجاع الوظائف الحيوية للرجل، الذي بقي تحت الماء لما يقرب 20 دقيقة، لكن في صباح يوم الإثنين تفاقمت حالته الصحية سوء ا وفارق على إثر ذلك الحياة.

دائما بنفس الطريقة، ونفس الجنسية للضحيتين، مع اختلاف المكان فقط، لقي شاب مغربي حتفه غرقا في مياه "لاغو مادجوري" (البحيرة الكبرى)، تحديدا، في بلدة "أَرونا"، التابعة لمحافظة "نوفارا"، بإقليم "البييمونتي"، شمال إيطاليا.
الشاب الضحية، يبلغ عمره عشرين سنة، وكان يقيم في بلدة "فانيانو أولونا"، غرق في مياه البحيرة، حيث غطس لاتقاء حر الطقس. الحادثة وقعت أيضا يوم الأحد على الساعة 16:00.

وحسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيوز، قال أصدقاء الشاب الغريق، أن الضحية لم يكن يعرف السباحة، ورمى بنفسه في موقع عمقه 15 مترا.