الإيطالية نيوز، الجمعة 21 أغسطس 2020 ـ تجرى التعرف على 《بيلّي سْتيل》 (Billy Steele)، الشاب العنصري، الذي هاجم ثلاثة مسافرين أفارقةةداخل قطار للأنفاق، في لندن، على أنه أحد أبناء أصحاب شركات البناء الأثرياء في المملكة المتحدة.
《بيلي ستيل》، البالغ من العمر 31 عامًا، أطلق خطابه العنصري المزعج أسفل الخط المركزي ضد ثلاثة ركاب سود، أحدهم قام برد فعل فوجّه له لكمة مباشرة في الوجه جعلته يسقط على الأرض فاقدا الوعي.
قالت《توني》، والدة 《بيلّي ستيلي》 إن ابنها قدّم نفسه للشرطة وقال إنه لم يكن ينوي توجيه شكاوى في حق المعتدي عليه جسديا.
كما قالت والدة 《ستيلي》، متحدثة من منزلها الذي تبلغ تكلفته 800 ألف جنيه إسترليني في "كولسدون" المورقة ، في جنوب لندن: "《بيلّي》 في هذا الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، ذهب إلى الشرطة واعترف بأنه لا يريد ان يعاقَب الرجلُ الذي ضربه ". وأضاف أنه "ذهب هناك لمساعدته" لكونه قام بسلوك غير لائق ويستحق عواقب تصرفه العنصري.
كما قالت والدة 《ستيلي》، متحدثة من منزلها الذي تبلغ تكلفته 800 ألف جنيه إسترليني في "كولسدون" المورقة ، في جنوب لندن: "《بيلّي》 في هذا الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، ذهب إلى الشرطة واعترف بأنه لا يريد ان يعاقَب الرجلُ الذي ضربه ". وأضاف أنه "ذهب هناك لمساعدته" لكونه قام بسلوك غير لائق ويستحق عواقب تصرفه العنصري.
يعيش في مبنى سكني أنيق محاط بسياج أمني في "موتّينڭهام"، جنوب شرق لندن، حيث تباع الشقق بحوالي 320 ألف جنيه إسترليني، وقال الجيران إنه واجه مشاكل من قبل.
قبل عامين، طُرد من "برانس أوف وايلز" لرفضه ترك نادلة بمفردها، لكنه عاد بعد لحظات، فمزق قميصه وحاول أن يتعارك مع الزبائن في الداخل. جرى طرده من الحانة بعد أن كُسّر أنفُه، ولم يره أحد مرة أخرى. «في ذلك الوقت، بدأ الناس يبتعدون عنه لأنه كان الصعب الخروج بصحبته»
في هذا الموضوع، قال أحد أصدقائه: «لم يكن أبدا يمثل مشكلة حتى هذه السنتين الأخيرتين، لم أكن أعرف أبدا أنه عنيف، وكان الأمر يبدو كما لو يكون ردة فعل إزاء كل شيء لا يعجبه»
وأضاف: «"أعتقد أنه يحتاج إلى المساعدة من أجل سلامة صحته العقلية. لا أعتقد أنه ينوي أن يكون خبيثًا، ولكنه تقريبا يوجد في حالة تدمير ذاتي يشمل تأثيرها أشخاص أخرين، يعتقد بأنهم أحد محركات هذه الحالة..حتى مقاطع الفيديو الملتقطة في قطار الأنفاق تظهر أنه لم يكن واعيا، كان يتحدث من داخل حلقة نفسية تسودها الهلوسة»
وواصل: «لم أتحدث معه حقًا منذ نهاية العام بسبب سلوكه»
وقال شخص أخر من ساكنة المنطقة: "بيلّي لم يعد أبدا الشخص الأكثر شعبية من قبل سكان الشقق السكنية بسبب الإفراط في شرب الخمر"
لم يُرَ منذ نهاية الأسبوع. لا أحد يعرف إين يوجد أو مدى تأثيره بالإصابة بعد الضربة التي تلقاها على وجهه"
الرجل الأبيض العنصري، الذي لم يكن يرتدي الكمامة، جرى تصويره داخل أحد قطارات الأنفاق في العاصمة لندن بينما كان يوجه خطابا عنصريا ضد ثلاثة أشخاص سود، قائلا لهم حديثه الخسيس: "أنتم السود أقل قيمة منا. أنتم حيواناتي الأليفة".
وصاح للركاب السود: "أنتم سود .. يا إلهي" بينما قالت له المرأة التي تقوم بالتصوير "ماذا يعني ذلك؟"
قال له راكب آخر: "لا أحد في القطار يريد أن يسمع هذه القمامة تخرج من فمك. أنت مقزز." ثم بدأ يهز كتفه وهو يردد: "هم أدنى منا" ويقول للرجال السود "أنتم حيواناتي الأليفة".
ثم بدأ الرجل في الصياح مرددا كلمة "العنف"، ما دفع امرأة إلى وصفه بأنه "حثالة EDL"، في إشارة واضحة إلى "رابطة الدفاع الإنجليزية"، وهي رابطة الدفاع الإنجليزية، حركة سياسية إنجليزية تشكلت في 27 يونيو 2009 و تصنف ضمن اليمين المتطرف من قبل معارضيها وبعض وسائل الإعلام على الرغم من أن الجماعة رسميا تنفي كونها موجهة سياسيا وتقول أنها تعارض العنصرية. والهدف المعلن من هذه الحركة هو محاربة أسلمة إنجلترا، وخصوصا التطرف الإسلامي، بواسطة العديد من المظاهرات التي أدت إلى تعبئة عدة مئات من المتظاهرين في العديد من المدن في مختلف أنحاء البلاد منذ إنشائها بواسطة تومي روبنسون.
صاح الرجل: "أنا لا أركب مع حثالة "رابطة الدفاع الإنجليزية في نفس القارب". ثم قالت: "إذن أنت أسوأ منهم" وصرخ "نعم". ثم قال لها كلام فاحش فضلنا عدم ترجمته.
عندما توقف القطار في محطة Bank station، أشار الرجل إلى الرجال السود الثلاثة أثناء قيامهم من مقاعدهم. ثم استقام أمامهم قبل أن يلكمه أحد الثلاثة في وجهه، فأسقطه أرضا في غيبوبة.
وتُحقّق شرطة النقل البريطانية في الحادث الذي صوره الركاب يوم السبت. قال متحدث باسم شرطة النقل في المملكة المتحدة: "نحن على علم بمقطعي فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهران حادثة في قطار مترو على خط مركزي في 15 أغسطس.
وأضاف: "التحقيقات جارية وحث أي شهود أو أي شخص لديه معلومات على الاتصال بنا".
صاح الرجل: "أنا لا أركب مع حثالة "رابطة الدفاع الإنجليزية في نفس القارب". ثم قالت: "إذن أنت أسوأ منهم" وصرخ "نعم". ثم قال لها كلام فاحش فضلنا عدم ترجمته.
عندما توقف القطار في محطة Bank station، أشار الرجل إلى الرجال السود الثلاثة أثناء قيامهم من مقاعدهم. ثم استقام أمامهم قبل أن يلكمه أحد الثلاثة في وجهه، فأسقطه أرضا في غيبوبة.
وتُحقّق شرطة النقل البريطانية في الحادث الذي صوره الركاب يوم السبت. قال متحدث باسم شرطة النقل في المملكة المتحدة: "نحن على علم بمقطعي فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهران حادثة في قطار مترو على خط مركزي في 15 أغسطس.
وأضاف: "التحقيقات جارية وحث أي شهود أو أي شخص لديه معلومات على الاتصال بنا".