نتانياهو: "لم أصرح بوقف ضم الأراضي الفسلطينية مقابل التطبيع الكامل مع الإمارات العربية، فنحن أكثر قوة لنشر السلام" - الإيطالية نيوز

نتانياهو: "لم أصرح بوقف ضم الأراضي الفسلطينية مقابل التطبيع الكامل مع الإمارات العربية، فنحن أكثر قوة لنشر السلام"

الإيطالية نيوز، الأحد 16 أغسطس 2020 ـ لم يجف حبر اتفاق التطبيع بين الامارات واسرائيل حتى ظهرت حقيقةالشروط الإماراتية لتحقيق التطبيع الكامل مع إسرائيل، الشرط التي نشر من أجل إتمام الاتفاق هو وقف ضم الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، وهو ما نفاه الوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحفي صورة وصورة علناً:
بعيدا عن الإمارات، بعد مصر، والأردن، البحرين وسلطنة عمان...، نبقى في جوهر الهدف الإسرائيلي بشأن محاولة التطبيع مع الدول العربية، كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلى كوهين، اليوم الأحد، النقاب عن أن "إسرائيل والسودان على وشك توقيع اتفاقية سلام بينهما".

كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلى كوهين، اليوم الأحد، النقاب عن أن "إسرائيل والسودان على وشك توقيع اتفاقية سلام بينهما".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الوزير القول إنه "يتوقع أن تتم هذه الخطوة التاريخية قريبا، ربما قبل نهاية العام الحالي".
وأضافت الهيئة، أن "الاتصالات بين القدس والخرطوم مستمرة، كما أن بعثات من كل من الطرفين تواصل الاستعدادات على قدم وساق للتوصل إلى هذا الاتفاق".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في مدينة عنتيبي الأوغندية في فبراير الماضي واتفقا على "بدء التعاون المؤدي إلى تطبيع العلاقات" بين الجانبين.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".

كما أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال نتنياهو في تغريدته "إنه يوم تاريخي".

دشن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، خطوط التواصل بين البلدين، وذلك بعد إعلان اتفاق السلام بين الجانبين، الخميس.
جاء ذلك وفقا لتغريدة نشرتها هند العتيبة رئيس دائرة التواصل الاستراتيجي وزارة الخارجية الإماراتية، حيث قالت: "دشن صاحب السمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي غابي أشكنازي وزير خارجية إسرائيل خطوط الاتصال بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، وتبادلا التهاني وأكدا الالتزام بتحقيق بنود معاهدة السلام بين الدولتين من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية".

وفي تغريدة سابقة قالت العتيبة: "الشباب في هذه المنطقة معتادون على التغيير، لكنهم بحاجة إليه لإتاحة الفرصة.. هذه مسؤولية القادة في المنطقة.. ليس من الجيد بما فيه الكفاية أن نبقى محاصرين بالقيود القديمة ذاتها: الصراع والأيديولوجيات الرجعية".

وكان بيان مشترك للولايات المتحدة الأمريكية والإمارات وإسرائيل، الخميس، قد ذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، اتفقوا على "تطبيع كامل" للعلاقات بين الإمارات وإسرائيل، حسب نص البيان الذي نشره ترامب الذي وصف الاتفاق بأنه "إنجاز تاريخي"، وقال عبر حسابه على تويتر، إنه "اتفاق سلام تاريخي بين أصدقائنا العظام إسرائيل والإمارات".
وفي الخطاب نفسه، الذي استهله باللغة العبرية، تحول نتانياهو إلى الحديث باللغة الإنجليزية انطلاقا من الدقيقة (19:30) للفيديو نفسه، فقال: "اليوم نبدأ حقبة جديدة من السلام بين إسرائيل والعالم العربي. لقد جئت لتوي من مؤتمر افتراضي تاريخي بيني وبين الرئيس دونالد ترامب وولي عهد الإمرات العربية المتحدة، محمد بن زايد.  أعلنّا عن إقامة سلام كامل ورسمي بين إسرائيل والإمارات، يتضمن تبادل فتح السفارات والرحلات المباشرة والعديد والعديد من الاتفاقيات الثنائية الأخرى."

وأضاف نتانياهو: "هذا هو التقدم الأكبر نحو السلام بين إسرائيل والعالم العربي في السنوات الـ 26 الماضية، وهو يمثل ثالث سلام رسمي بين إسرائيل والأمة العربية. في عام 1979، عقد رئيس الوزراء مناحيم بيغن اتفاقية سلام مع مصر. في عام 1994، وقع رئيس الوزراء يتسحاق رابين معاهدة سلام مع الأردن. واليوم ، يشرفني أن أعلن عن اتفاقية سلام رسمية مع دولة الإمارات العربية المتحدة. أعتقد أن هناك فرصة جيدة لأن نرى قريباً المزيد من الدول العربية تنضم إلى دائرة السلام المتوسعة هذه."

وختم نتانياهو حديثه باللغة الإنجليزية قائلا: "أود أن أشكر الرئيس ترامب على مساعدته الحاسمة في التوسط في هذا الاتفاق التاريخي. وأود أن أشكره على رؤيته الثورية للسلام ، وهي الصيغة الأكثر واقعية وأهمية للسلام في المنطقة. كانت خطة الرئيس ترامب للشرق الأوسط بمثابة أساس لتاريخ اليوم "إعلان السلام."