الإيطالية نيوز، الجمعة 14 أغسطس 2020 - يبدو أن العائلات الأجنبية المقيمة بإيطاليا لم تتعظ من حوادث الغرق المسببة في وفيات عديدة في البحيرات الايطالية. بصرف النظر عن "القضاء والقدر" فلا يجب على المرء أن يضع نفسه أو الأخرين في موضع الخطر.
بالإضافة الى المآسي العديدة التي تحدث كل موسم فصل الصيف، فارقت فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا، الحياة غرقا بعد غطس في "بحيرة مادجوري"، تحديدا، في بحيرة (Arolo di Leggiuno)، الواقعة في مقاطعة "فاريزي"، بإقليم لومبارديا، شمال إيطاليا.
بالإضافة الى المآسي العديدة التي تحدث كل موسم فصل الصيف، فارقت فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا، الحياة غرقا بعد غطس في "بحيرة مادجوري"، تحديدا، في بحيرة (Arolo di Leggiuno)، الواقعة في مقاطعة "فاريزي"، بإقليم لومبارديا، شمال إيطاليا.
حسب المعلومات الأولية، كانت الشابة الضحية بصحبة عائلتها وأنذر أحد المستحمين بالخطر الذي تواجهه الفتاة بعد أن رآها تلوح بذراعيها بعد دقائق قليلة من الغوص في الماء.
بعدما دخلت الشابة في الى الماء للسباحة، حوالي الساعة 5.45 مساءً ، واجهت صعوبة كبيرة على الفور ولم تتمكن من العودة إلى شاطئ البحيرة، وكأن شيء ما كان يشل حركتها ويمنعها من النجاة من فخ الموت.
الإنقاذ
تدخل، فورا، رجال الإنقاذ بطائرة هليكوبتر وخفر سواحل يعملون في بحيرة "مادجوري"، لكن بالنسبة للفتاة البالغة من العمر 20 عامًا ، من أصل مغربي ، لم يكن بمقدور المنقذين فعل شيء يجعلها تسترد الحياة الا إثبات الوفاة.
ووفقا لما اطلعت عليه الايطالية نيوز، جرى انتشال جثة العشرينية المغربية بعد أكثر من ساعة، إذ استطاع سباح إنقاذ تابع لخفر السواحل انتشالها من على عمق ستة أمتار تقريباً.