الإيطالية نيوز، السبت 4 لوليو 2020 ـ تظهر حالات الوفيات غرقا في فصل الصيف يكون الضحايا فيها في الغالب من جنسية مغربية. هذه المرة، توفي شاب مغربي، يبلغ من العمر 20 عاما، غرقا في مدينة جيزولو، بمحافظة فينيسيا، شمال غرب إيطاليا.
وحسب رواية أصدقاء الضحية المغربية، الذين كانوا برفقته في مكان الحادثة، يوم الخميس الماضي، وكانوا هم بنفسهم من أخبروا رجال الإنقاذ الخاصين بمراقبة المستحمين، دخل "نبيل ريزّو" إلى الماء ولم يخرج منه قط. بدأ رجال الإنقاذ بالبحث عنه فعثروا عليه بعد بضعة دقائق فاقدا للوعي، تماما تحت الماء. كانت قد حضرت سيارة الإسعاف (118)، الذين أخضعوا الفقيد إلى محاولة أولى للإنعاش على الشاطىء. ونظرا لخطورة حالته، جرى نقله إلى مستشفى "سان ضونآ دي بياڤي". يبدوأن هناك وعكة صحية مفاجئة كانت سببا في منع الشاب المغربي من العودة إلى الضفة.
الفقيد المغربي، (نبيل ريزّو)، كان يقيم رفقة عائلته في بلدة "سان بْيادْجو دي كالّاتا"، بمحافظة تريفيزو"، كان تلميذا متألقا في مدرسة "جورجي"، في تريفيزو، وصانع بيتزا محترف في محل للبيتزا يدعى "Da Max"، في البلدة التي كان يقيم فيها قيد حياته.
في هذه الأوقات الحزينة، تتلقى عائلته وذويه الكثير من رسائل التعزية والمواساة، بين الأشخاص الذين عبروا عن التعازي ومواساة العائلة بسبب فراق الإبن، قال عمدة تريفيزو: "كان فتى مهذب ومتألق، منذ بضعة سنوات مضت حصل على منحة دراسية مخصصة للأشخاص المتميزين في الدراسة. كنت أراه يلعب كرة القدم في الملعب، مع أولاد أخرين. كان ولدا لا يفكر فقط في التسلية، ولكن كان يظهر إهتماماته أيضا بكل شيء يحيط به".
عن هذه المأساة، عبر أخ الفقيد، أشرف، عن ألمه ورثائه لأخيه في كلمات قليلة لخصت كمية الحزن الهائلة التي تهيمن على نفوس أفراد العائلة "لا أعرف أبدا ما أعمل. أود أن أستيقظ ويصبح كل هذا مجرد حلم. أخي نبيل الجميل، أنت دائما في قلبي..."