قال شومان اليوم الجمعة إن: "الإسلام يحترم دور العبادة لمختلف الديانات، ولا يجوز تحويل الكنيسة لمسجد، مثلما لا يجوز تحويل المسجد لكنيسة، هذا المبدأ مرفوض في الفكر الأزهري، ويجب احترام دور العبادة لكل أتباع الديانات".
وأضاف: "ما يخص الإسلام فهو إسلامي، وما يخص المسيحية فهو مسيحي، وما يخص اليهودية فهو يهودي، هذا التصرف (التركي) مستفز وتصرف غير متفق مع تعاليم الإسلام التي عرفناها وطبقها سلفنا الصالح والذي عرف عنهم حرصهم على مقدسات الآخرين ورعايتها وعدم المساس بها".
وأثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدلا داخل تركيا وخارجها، بعد إعلانه عن نيته إعادة فتح آيا صوفيا للصلاة أمام المسلمين، بعد قرار تحويلها إلى متحف عام 1934، ومن المتوقع أن يصدر من المحكمة العليا التركية قرارا بهذا الشأن اليوم الجمعة.
وهاجم وكيل الأزهر الأزهر سابقا، الرئيس التركي، إردوغان، حسب ما جاء في ملخص لخطبة الجمعة 10 يوليو، نشرتها جريدة صوت الأزهر على حسابها الرسمي على فايسبوك، يقول فيها عباس شومان: "إن التحدي الثاني يتعلق بتهديد أمننا القومي من الجهة الغربية بعد التدخل الخاطئ من القيادة التركية في هذا النزاع الدائر بين الأشقياء فى ليبيا وقد علمنا أن من كتاب ربنا أن التدخل لحل الإشكال بين الأشقاء لابد أن يكون الغرض منه الإصلاح وجمع الشمل ونبذ الفرقة والعودة إلى الصف الواحد."
واستشهد "شومان" بقوله تعالى: "وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
وأكد وكيل الأزهر السابق أنه لايمكن أن يصدق عاقل أن التدخل التركي من منطلق هذه الآية أو منطلق تعاليم الإسلام، لأن تاريخ الأتراك مع المسلمين والإسلام سئ لأنهم من أسقطوا الخلافة على أرضهم، بعد أن تحاكم إليها المسلمون أكثر من ألف سنة عندما أعلن "الهالك" مصطفى كامل أتاتورك إنهاء الخلافة عام 1924 وتفتت بعدها دول الإسلام إلى دول صغيرة لا شأن لها ولا اعتبار لها بين الأمم بعد أن كان يحسب لها الجميع ألف حساب.
وتابع: "هذه الخلافة التي يبكي عليها أردوغان ويؤكد أنه يسعى لاستردادها عليه أن يعتذر عن خطأ أجداده وما فعلوه بالمسلمين وكيف يصدق هذا وتركيا وهى أول دولة إسلامية اعترفت بالكيان الصهيوني وأقامت معه علاقات كاملة سنة 1949، وأفضل أيامها هي فترة حكم أردوغان فكيف نصدق أنها يتدخل لصالح المسملين؟".
ووجه "شومان" نداء إلى الشعب الليبي قاتلًا: لا تصدقوا هؤلاء الكاذبين، ولا تجعلوا بلدكم مرتعًا للطامعين والعابثين واعتبروا بأقوال وزير الدفاع التركي على أرضكم حين قال: "جئنا هنا لنبقى إلى الأبد" فهل هذا جاء إلى الإصلاح، فاعتبروا واعلموا أن عين الترك على مصر لأنها تعاديها علنًا لأنها كسرت الإرهاب والإرهابيين وجعلتهم يفرون كالجرذان ولا يدرون لهم أى مأوى إلا على أرض تركيا بحيث خصصت لهم قنوات تعمل على بث الأكاذيب"
المصدر: سبوتنيك + فايسبوك
واستشهد "شومان" بقوله تعالى: "وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
وأكد وكيل الأزهر السابق أنه لايمكن أن يصدق عاقل أن التدخل التركي من منطلق هذه الآية أو منطلق تعاليم الإسلام، لأن تاريخ الأتراك مع المسلمين والإسلام سئ لأنهم من أسقطوا الخلافة على أرضهم، بعد أن تحاكم إليها المسلمون أكثر من ألف سنة عندما أعلن "الهالك" مصطفى كامل أتاتورك إنهاء الخلافة عام 1924 وتفتت بعدها دول الإسلام إلى دول صغيرة لا شأن لها ولا اعتبار لها بين الأمم بعد أن كان يحسب لها الجميع ألف حساب.
ووجه "شومان" نداء إلى الشعب الليبي قاتلًا: لا تصدقوا هؤلاء الكاذبين، ولا تجعلوا بلدكم مرتعًا للطامعين والعابثين واعتبروا بأقوال وزير الدفاع التركي على أرضكم حين قال: "جئنا هنا لنبقى إلى الأبد" فهل هذا جاء إلى الإصلاح، فاعتبروا واعلموا أن عين الترك على مصر لأنها تعاديها علنًا لأنها كسرت الإرهاب والإرهابيين وجعلتهم يفرون كالجرذان ولا يدرون لهم أى مأوى إلا على أرض تركيا بحيث خصصت لهم قنوات تعمل على بث الأكاذيب"
المصدر: سبوتنيك + فايسبوك