كلام بابانيكولاو جاء في خطاب له عشية قداس، يوم الأحد، في كنيسة الصعود للسيد رافينا، في منطقة أتيكا في اليونان.
وقال بابانيكولاو ، حسب ما تابعت “وكالة أنباء تركيا” إنه “لو لم يكن هنالك أتراك يحمون آيا صوفيا لكان قد سقط”، مضيفا “من سيحمي هذا المبنى الكبير، لقد حماه الأتراك!”.
راهب يوناني: الأتراك حموا آيا صوفيا وتسامحوا مع المسيحيين #أياصوفيا pic.twitter.com/Y6WdygxzND
— نبيل الجماعي (@nabeelAljamaey) July 28, 2020
وأضاف “كان الأتراك دائما أفضل في أي مكان يصلون إليه، هذا عار علينا لكنها الحقيقة، فنظام الأديرة في جزيرة كريت كان أفضل في عهد الأتراك مما هو عليه الآن”.
وأرفد “لم يغلق الأتراك في جزيرة كريت حتى ولو ديرا واحدا، ولكن تم إغلاق العديد من الأديرة والكنائس بأمر من أوثوناس في اليونان، فضلا عن تبرع رجال الدين بالفضة التي كانت تنتزع من صناديق رموزنا المقدسة من أجل تأمين الرواتب للحكومة اليونانية”.
وأوضح أنه “عندما كان الأتراك يحكمون، كان الناس يتمكنون من ممارسة عباداتهم وطقوسهم الدينية بكل سهولة”، مؤكدا أنه “لو خيّرت بين القلنسوة اللاتينية والعمامة التركية لاخترت الأخيرة”.
وأشار إلى أنه “في الماضي عندما كان آيا صوفيا متحفا، كان يدخل السياح إليه على مدار 24 ساعة بأحذيتهم وبلباس عار، أما الآن فسيدخلون بلباس محتشم تتم فيه تغطية رؤوس النساء”، لافتا إلى أنه “ربما علينا أن لا ننظر إلى الموضوع على أنه لعنة، بل إعادة تنظيم وإصلاح”.
ومن الجدير ذكره أن الكنائس اليونانية، أعلنت، يوم الجمعة الماضية، يوم حداد وطني في جميع أرجاء اليونان تنكّس فيه الأعلام إلى النصف، وتدق فيه أجراس الكنائس تزامنا مع إقامة أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير منذ 86 عاما على إثر تحويله لمتحف في العام 1934.