صورة مؤلمة من كشمير، الشرطة الهندوسية تقتل شيخا مسلما وتضع حفيده على صدره لالتقاط الصور - الإيطالية نيوز

صورة مؤلمة من كشمير، الشرطة الهندوسية تقتل شيخا مسلما وتضع حفيده على صدره لالتقاط الصور

الإيطالية نيوز، الخميس 3 لوليو 2020 - انتشرت على نطاق واسع صورة طفل كشميري (3 سنوات) يظهر فيها جالساً على صدر جده، المسمى قيد حياته «بشير أحمد»، الذي تحدثت تقارير عن مقتله برصاص القوات الأمنية في المنطقة التي تفرض فيه الهند سيطرتها عليها بالقوة، إذ تتهمها جارتها باكستان بمحاولة تغيير الهيكل الديموغرافي في المنطقة بشتى الوسائل. 
صورة الطفل الكشميري المؤثرة أصبحت حديث الشارع في الإقليم وباكستان بشكل خاص، إثر نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 2 يوليو 2020، كما تفاعل معها الرئيس الباكستاني «عارف علوي»، وصف دولة عبدة الأبقار والأوتان والنار ب"الهند الفاشية"، بالضبط في الفترة التي يقودها المجرم «ناريندرا مودي»، المشرف على قتل المدنيين الأبرياء لمجرد أنهم يرددون هتافات الحرية لكمشير.
رواية عائلة الجد: وفي حديثه لوسائل إعلام محلية، قال «فاروق أحمد»، ابن شقيق الجد «بشير»، إن هناك مَن رأى قوات الشرطة وهي تجبر الأخير على النزول من سيارته وتطلق النار عليه بعد ذلك.
وأضاف: "قال شهود عيان إن الشرطة هي التي وضعت الطفل على صدر جده من أجل التقاط الصور".
غضب في باكستان: أما في باكستان فكانت ردود الفعل عالية المستوى، إذ ندّد الرئيس  الباكستاني بالحادث، متهماً الهند بقتل المدنيين الأبرياء لمجرد أنهم يرددون هتافات الحرية لكشمير.

كما علق الرئيس «علوي» على الصورة قائلاً: "الهند الفاشية تقتل في مودي الكشميريين الأبرياء وهم يرددون شعار الاستقلال. يجب أن يسمع العالم كله تنهّد هذا الطفل المُجلَس على صدر جده. إنه لأمر فظيع وإجرامي ومأساوي أن يدوس جندي جثة جده تحت قدميه."
بدوره قال وزير الخارجية الباكستاني «شاه محمود قريشي» إن هذه الحادثة تظهر الوجه الحقيقي للهند الفاشية بقيادة مودي: "طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يجلس على جسد جده المليء بالرصاص في جامو وكشمير المحتلة. هذا هو الوجه الحقيقي للهند الفاشية في مودي."
في السياق، قال المتحدث باسم قوات الشرطة شبه العسكرية في المنطقة، جنيد خان، إن بشير قُتل أثناء اشتباك اندلع إثر إطلاق نار على الشرطة من حديقة أحد المساجد.
يأتي هذا الحادث بعد أيام من اتهام رئيس الوزراء الباكستاني «عمران خان» الهندَ "بمنح شهادات الإقامة لآلاف المواطنين الهنود في منطقة جامو وكشمير، وهو ما يعرِّض السلام والأمن في جنوب آسيا للخطر".
يُذكر أنه في مايو الماضي، جرى منح ما يصل إلى 25 ألف هندي شهادات إقامة في إقليم جامو وكشمير، حيث يمكن لغير المواطنين المحليين، من الذين عاشوا في كشمير، أو درسوا لمدة 7 سنوات في المدارس المحلية، التقدم بطلب للحصول على الشهادة بموجب القانون الجديد، بحسب المصدر نفسه.